قال الإمام الحسين (ع) في خطبة له عندما عزم الخروج إلى العراقا
لحمد لله ما شاء الله، ولا قوة الا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ الموت على وُلد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى اسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخيّر لي مصرع أنا لاقيه كاني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأنّ مني أكراشاً جوفاً وأجربةً سغباً لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله (ص) لحمته وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده من كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فانني راحل مصبحاً إن شاء الله تعالى..