أقوال المستشرقين وعلماء الغرب في ثورة الحسين (ع)
"المجموعة 2
1-توماس كاريل – الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي
أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذي أثار دهشتي هو إنتصار الحسين رغم قلة الفئة التي كانت معه
2-محمد علي جناح – مؤسس دولة باكستان
لا تجد في العالم مثالا للشجاعة كتضحية الإمام الحسين بنفسه وأعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذوا حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحى بنفسه في أرض العراق
3-إدوارد براون – المستشرق الإنجليزي
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثنا عن كربلاء ؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها
4-فردريك جيمس
نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ويؤكد لنا أنه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسك بها كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة
5-توماس ماساريك
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
6-الزعيم الهندي غاندي
لقد طالعت بدقة حياة ، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
7-العالم والأديب المسيحي جورج جرداق
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون : كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
8-الكاتبة الإنكليزية ـ فريا ستارك
(( إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه، بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء