اعلامي جوانب التخصص وقراءة الخارطة العلمية على وفق تطورات الاختصاص المناضر في العالم . وتضمنت الجلسة الا الجامعة / زيد سالم ترأس عميد كلية الاداب في جامعة بغداد الدكتور صلاح فليفل الجابري الاجتماع الاول لمجلس الخبراء في الكلية وذلك بعد استحداثه مؤخرا والذي يعد الاول من نوعه في الجامعات العراقية، وذلك لمناقشة سبل تطوير الكلية ففتتاحية كلمة لعميد الكلية اوضح فيها الاهداف المتوخاة من تشكيل المجلس الذي يسعى الى رسم استراتيجية واضحة للكلية وسياساتها المستقبلية والنظام الداخلي لها وتحديد دائرة الخلل وتشخيصه على الصعيد العلمي والاداري ومحاولة النهوض بالمستوى الاكاديمي عن طريق الارتقاء بواقع التعليم العالي والافادة من الخبرات العراقية والاجنبية . ونقل / الموقع الالكتروني للكلية / كلمة الدكتور صلاح فليفل التي دعا فيها الى اهمية تفعيل الاشراف المشترك والتؤامة مع الجامعات الاوربية في مجال العلوم الإنسانية والتخصصات التي تضمها الكلية وذلك بهدف مواكبة التطور المتسارع في الاختصاصات التي تضمها الكلية. ومن اجل الاطلاع على المقترحات والمعوقات والافكار التي تسهم في تعزيز فكرة مجلس الخبراء وعمله، فقد قرر اعضاء المجلس ان يكون الاجتماع دوريا كل اسبوع، فيما اختتم رئيس المجلس واعضاؤه اجتماعهم الاول بانتخاب الاستاذ الدكتورة ندى شاكر جودت رئيساً للمجلس. وتهدف الخطة الستراتيجية التي وضعتها الكلية الى رسم آلية إنجاز عملية تنموية بشرية تستهدف بناء الإنسان عن طريق بناء قدراته العلمية واستثمار طاقاته الإبداعية الى أقصى درجات الاستثمار والتمييز بين وسائل البناء العلمي ومناهج التفكير السليم في العلوم، وبين مناهج بناء الروح والوجدان . ومن الجدير بالذكر ان الستراتيجية التي تعمل الكلية على انجازها مكونة من ثلاثة أركان أساسية، هي المستقبِل (الطلبة)، والمرسل (الأساتذة) والرسالة العلمية والثقافية والتربوية. وتعد هذه الأركان الثلاثة التي رسمتها الكلية متكاملة وليست منفصلة تماما، والمتأتية من كون العملية التعليمية هي حالة تكامل وتوازن بين هذه الأركان، فلا عملية تعليمية من دون رسالة علمية وأخلاقية وتربوية ولا عملية تعليمية من دون مستقبِل أو مرسل، أي أن العملية التعليمية تنهار إذا فقدت أحد أركانها، وهذا الفقدان ليس بالمعنى الوجودي، بل يمكن أن يحصل بالمعنى المعنوي، وفي هذا المعنى الأخير تبقى العملية التعليمية مجرد شكل خارجي من دون محتوى ومضمون. لذا فقد حرصت الكلية على التكوين العلمي للأساتذة والطبة الذي يجب ان يكون بمستوى الطموح ومستوى التحديات التي تواجه العملية التنموية في العراق بشكل عام، والتي تواجه المؤسسة التعليمية على نحو خاص، ولذلك فقد عملت الكلية على وضع الخطط ورسمها لتطوير الأركان الثلاثة بشكل متزامن وسريع.





الاداب في جامعة بغداد تشكل مجلسا للخبراء يدعو الى رسم إستراتيجية للنهوض بالمستوى العلمي للكلية