ﻣﻮظﻒ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﺩﻭﺍﺭﺩ ﺳﻨﻮﺩﻥ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺪﺍﻋﺶ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻨﻮﺩﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻥ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺷﺎﺫ ﺟﻨﺴﻴﺎ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺣﺮﺍﺱ ﺳﺠﻦ ﺑﻮﻛﺎ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﻢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ , ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻫﻢ ﻟﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺫ ﺟﻨﺴﻴﺎ” ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﺑﺪﺍ” ﺣﺴﺐ ﺍﺩﻋﺎﺋﻪ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺷﺬﻭﺫ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﻣﺎﺕ ﺃﻭﻟﺴﻦ، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺃﻥ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﻬﺎ، ﺇﺩﻭﺍﺭﺩ ﺳﻨﻮﺩﻥ، ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺸﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﻟﺴﻦ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ CNN ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ: “ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻛﻤﺎ ﺃﻭﻗﻔﻨﺎ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.. ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ.”
ﻭﻟﻔﺖ ﺃﻭﻟﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﻨﻮﺩﻥ ﺑﺘﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﻳﻐﻴّﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺑﺪّﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻃﺮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﺮﻳﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻭﻟﺴﻦ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻟﻘﺪ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻭﻧﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍ، ﻛﻤﺎ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.”
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺩﻭﺍﺭﺩ ﺳﻨﻮﺩﻥ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
المصدر