طالب أميركي يقتل زميليه في المدرسة ويصيب 4 آخرين بسبب استبعاده من فريق كرة القدم في المدرسة لتفلظه بألفاظ عنصرية.
في حادث مأساوي، اقتحم طالب أميركي كافيتريا مدرسته الثانوية في "واشنطن" وفتح النار على زملائه بعد عراك مع أصدقائه تسبب في إيقافه عن المشاركة في فريق المدرسة لكرة القدم.
وذكرت السلطات أن الطالب القاتل انتحر، فيما هرب بقية الطلبة من الكافيتريا بحثا عن مكان آمن بعيدا عن طلقات رصاص البندقية التي كانت ملكا لوالد المنتحر، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أحد المسؤولين بمدرسة "ماريسفيل بيلشاك"، بعد الحادث، أن الطالب يدعى "جايلان فرايبرغ"، من الهنود الحمر، ولم يصدر عنه أي سلوك سابق يشير إلى إمكانية ارتكابه مثل تلك الجريمة.
ووفق رواية شهود العيان فإن "فرابيرغ" بدأ في إطلاق النار متسببا في مقتل زميلين له وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطرة، ولم يتوقف إطلاق النار إلا بعد تدخل معلمة حاولت الإمساك به أثناء إعادة تلقيمه البندقية بالرصاص لكنه أفلت منها ليطلق النار على عنقه ليموت.
وقد بثت محطات التليفزيون المحلية صور للطلبة وهم يهرعون خارج المبنى رافعين أيديهم في الهواء فيما يجري أفراد الشرطة حاملين البنادق عبر ساحة المدرسة للنجدة.