احتلت مدينة الكويت المرتبة الرابعة عربيا وال44 عالميا فى قائمة أسرع 200 مدينة حضرية نموا وفى معدلات التوظيف خلال عام 2010/2011، وذلك في مؤشر "جلوبل ميترو مونيتور 2011" الصادر عن معهد "بروكينجز" المتخصص فى البحوث.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المعهد إشارته - فى تقرير له صدر مؤخرا - إلى أن إجمالي الناتج المحلي في الكويت بلغ 100 مليار دولار، وحصة الفرد من الدخل 35 ألفا و342 دولارا سنويا.
وشهدت مدينة الكويت تحسنا بنسبة 2 % في الدخل، و2.8 % في التوظيف، وهو ما رأه التقرير مثيرا للاهتمام نظرا إلى الشلل السياسي الذي أصاب البلاد في الكثير من فترات عام 2011 وقطاعيها المتمثلين في الخدمات المالية والعقارية اللذين يواجهان حتى الآن مصاعب.
ويمثل التصنيف الحالي لمدينة الكويت تطورا عن الفترة ما بين عامي 2007 و2010، إذ احتلت الكويت المركز 112 عالميا بعد أن شهد الدخل تراجعا بنسبة 6 %، ونسبة التوظيف 0.2% إلا أن المدينة كانت خلال الأعوام من 1993 إلى 2007 تحتل المركز السادس عالميا حيث شهد معدل التوظيف تغيرا حينها بنسبة 9.2%، ونموا في الدخل بنسبة 2.6%.
وأشار التقرير إلى أن مدينة الإسكندرية جاءت في المركز السابع عربيا وال185 عالميا، حيث بلغت حصة الفرد من الدخل 2.248ألف دولار، وشغلت القاهرة المركز الثامن عربيا وال188 عالميا حيث تراجع الدخل بنسبة 0.5 %، والتوظيف بنسبة 13%.
وقال "إن الرياض وجدة احتلتا المركزين الثاني والثالث عالميا كأسرع معدلات نمو، حيث سجلت الرياض ارتفاعا فى الدخل بلغ 7.8 %، و6.3 % في نمو التوظيف، أما جدة فسجلت 7 % كارتفاع في الدخل، و5.5% في التوظيف".
ورغم أن أبو ظبي لم تحقق نموا سريعا، إلا أنها بدت رابع أغنى مدينة في العالم وجاءت في المركز 128 عالميا وبلغ دخل الفرد فيها 63.859دولارا، سبقتها فى ذلك هارتفورد في أمريكا وأوسلو في النرويج وسان خوسيه في الولايات المتحدة أيضا، أما دبي فجاءت في المركز 114 عالميا، وشهدت تراجعا في نمو دخلها بنسبة 2.7 \%، وارتفاعا في نسبة التوظيف تقدر ب 3 %، فيما غابت الدوحة - عملاقة الغاز - بشكلواضح عن القائمة.