النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

طفل عراقي يتمنى "الإعدام" لوالده وزوجته

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 350 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,667 المواضيع: 3,595
    صوتيات: 132 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 45156
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 26 دقيقة
    مقالات المدونة: 19

    طفل عراقي يتمنى "الإعدام" لوالده وزوجته

    طفل عراقي يتمنى "الإعدام" لوالده وزوجته



    تمنى طفل عراقي لوالده وزوجته "الإعدام"، بعدما أوقفتهما الشرطة في مدينة كركوك بسبب ضربهما الطفل بشكل مبرح وطرده من المنزل، ليعثر عليه الجيران في العراء وينقلوه إلى المستشفى.وقال الطفل أحمد س. (ثمانية أعوام) من سرير مستشفى آزادي في كركوك الإثنين، "طلبت من الشرطة أن يضربوا أبي وزوجته بعد اعتقالهما... أتمنى أن يقدَّما إلى العدالة كي يعدما"، وقد بدت آثار الكدمات أسفل عينيه اللتين يظهر في كل منهما بقعة من الدم. وأضاف: "أشعر بالخوف ولا أنام الليل... كابوس الرعب المتمثل بأبي وزوجته وهما يحملان العصا لضربي بها كل يوم، ما زال يراودني".وأدخل أحمد المستشفى فجر الأحد، بعدما سمع الجيران صراخه ونحيبه، ليجدوه مضرجاً بدمائه قرب حاوية للقمامة على مقربة من منزله. وأوضح الطفل النحيل الذي ارتدى كنزة سوداء اللون وغطى جسده بغطاء من الصوف الأحمر، أن "ليل السبت، تعرضت للضرب على يد أبي. ضربني بداية بيديه على عيني. ثم حمل هو وزوجته العصا وضرباني بها على ظهري ويداي وصدري، ثم حملاني ورمياني في الشارع".وأضاف: "لا أعرف كيف مشيت. كنت أتألم والدماء تغطي وجهي. اختبأت قرب حاوية للنفايات، وصرت أبكي وأنادي أمي (التي توفيت قبل ثلاثة أعوام)، إلى أن أتى جارنا ونقلني إلى منزله (...) ثم إلى المستشفى".وأكد مدير المستشفى كيلان قادر، أن الطفل أحمد "يعاني إصابات وجروح خطرة، منها كسران في الأضلع ورضوض في معظم أنحاء جسده".من جهة أخرى، أكد مدير مركز شرطة آزادي العقيد يوسف محمد، توقيف والد أحمد وزوجته، وهما أستاذان في مدرستين مختلفتين في كركوك. وأودع والد الطفل مركز الشرطة للتحقيق معه، في حين نقلت زوجته إلى سجن التوقيف في كركوك، وفق ما أفاد العقيد في الشرطة.ويرتاد أحمد وشقيقته بيمان المدرسة ذاتها التي تدرِّس فيها زوجة والدهما، وقالت بيمان إن زوجة والدها كانت تقوم بضربهما ايضاً في المدرسة. مضيفةً: "نحن لا نفهم من حياتنا إلا الضرب والعنف والقسوة التي زرعت في ذهني أنا وأخي". ويقيم أحمد مع والده وزوجته منذ وفاة والدته قبل ثلاثة أعوام، في حين تقيم شقيقته بيمان لدى خالها الذي جلس إلى جانب الطفل في المستشفى.

  2. #2
    صديق مشارك
    علي رحيم
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: العراق_واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 126 المواضيع: 40
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 91
    مزاجي: هادئ
    المهنة: شاعر/ فنان مسرحي
    أكلتي المفضلة: اكل ست الحبايب اكلي المفضل
    موبايلي: s3
    آخر نشاط: 4/July/2021
    ​بصراحة اشك في مصداقية هذا الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال