غسان كنفانى قصة حياة الأديب الفلسطينى المقاوم للاحتلال
غسان كنفانى.. رائد أدب المقاومة الذى اغتالته أيدى الموساد
الكلمة أحيانا تصبح عدوا لجلاديها، ثم تسعى لقتل كتابها الذين يستنشقون روح الحرية ويبثون رسالتهم
إلى الناس من خلال كتابة حقيقة ما يحدث.. هذا ملخص حياة الشاعر الفلسطينى الكبير غسان الكنفانى،
الذى قاوم بقلمه الاحتلال الإسرائيلى، فاغتاله الموساد لكى يسكته للأبد..
ولكن هل ستختفى كلماته الخالدة بموت جسده؟!
ملامح غسان كنفانى الفنية
غسان الكنفانى شاعر وقاص وروائى فلسطينى (عكا 8 أبريل 1936 – بيروت 8 يوليو 1972)،
وكان إنتاجه الأدبى متفاعلا مع البشر والحياة وتراءت كتابته من خلال ما خزنه فى مخيلته فى روايته
“أرض البرتقال الحزين” والذى حكى فيها عن قصة رحلته من عكا، وقد بقيت كلماته
مدوية كلدغات النحل فى جسد الكيان الإسرائيلى الذى يغتصب الحجر والبشر.
غسان كنفانى رائد أدب المقاومة
يعد غسان كنفانى رائد أدب المقاومة وأول من كتب شعرا عن المقاومة
ونشره ليتعرف العالم العربى على شعر المقاومة ويتبناه ويسير على دربه.
اشتُهِر غسان كنفانى بلقب الأديب المقاوم، وهو بالفعل رائد أدب المقاومة الذى حارب الصهاينة
بأشعاره وأعماله الأدبية، وبثّ من خلالها طلقات الرصاص الحية فأصاب الاحتلال الإسرائيلى فى مقتل.
غسان كنفانى يحارب ويقاوم بقلمه
لأن غسان كنفانى يحارب ويقاوم بقلمه – وهو السلاح الأوحد الذى يمتلكه
– فقد اغتالته فرق الموساد “جهاز المخابرات الإسرائيلى” متخيّلة أنها قضت على حياته،
ولكن مالا تعرفه إسرائيل أن حياته متصلة ومتأصّلة فى أعماله
التى لا نزال نقرأها ونردّدها ونستعيدها إلى الآن، فالكلمة لا تموت.
حياة غسان كنفانى
غسان كنفانى من مواليد مدينة عكا الفلسطينية عام 1936، وكانت أعماله الأدبية تتراءى من خلال
ما يُخزّن من ذكريات عن ماضيه الحزين تجاه ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من اغتصاب وجور على الأراضى الفلسطينية.
أعمال غسان كنفانى المؤثرة
أُطلِق على غسان كنفانى لقب “رائد المقاومة”، وذلك لما قام به من دراسة جادة فى الأدب الصهيونى،
حيث قام بإعداد سلسلة من الأبحاث التى تحثّ على مواصلة مقاومة الاحتلال الإسرائيلى الغاصب،
كما عبّر عن رأى الأطفال الفلسطينيين فى قصصه التى نشرها بعنوان “أطفال غسان كنفانى”،
ومن أهم أعمال كنفانى: موت سرير رقم 12، ورواية “أم سعد”.