ا- ما روي من أن السماء صارت تمطر دما :
روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص 196 عن أم حكيم قالت : قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة . ثم قال : رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح .
ب - ما روي من كسوف الشمس :وروى في ص 197 عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ( أي القيامة ) ، رواه الطبراني وإسناده حسن . ونقل ذلك أيضا السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) وأرسله إرسال المسلمات فقال في ص 207 : " ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة والكواكب يضرب بعضها بعضا وكسفت شمس ذلك اليوم واحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ثم لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله ". وروى الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3ص312 عن ابن سيرين : "لم تبك السماء على أحد بعد يحيى ( ع ) إلا على الحسين "، و نقله البيهقي في ( دلائل النبوة ) ج7 ص468 ، وأبو نعيم الأصفهاني في (معرفة الصحابة) ج2ص662. وعلم بأن هذا لا يتعارض مع قوله ( ص ) : " أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته " ، حيث أن خسوف الشمس قد جاء نتيجة جرم البشر بقتل هذا السبط المطهّر ( ع ) لا مجرد موت إنسان كما ينص الخبر ، وذلك مصداقا لقول تعالى: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا) وهذا هو الحال في جريمة قتل الحسين وأهل بيته ( ع ) ،
ج – الدم الذي ظهر على الجدر :والطريف أنه مذكور في رواية الطبري عن حصين بن عبد الرحمن وقد صرح الكاتب بحسن سندها حينما استشهد بالرواية زاعما طلب الحسين أن يضع يده في يد يزيد !! قال ابن جرير الطبري في ج4 ص296 : " قال حصين : فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع "
د- وما رفع حجر إلا وجد تحته دم :روى الهيثمي فيمجمع الزوائد ج9 ص 196 " عن الزهري قال : قال لي عبدالملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبدالملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان "، رواه الطبراني ورجاله ثقات . وعن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وروى ذلك الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3ص314 ، والبيهقي في ( دلائل النبوة ) ج7 ص468 ، وأبو نعيم الأصفهاني في ( معرفة الصحابة ) ج2ص667 ،
__________________
[align=center]لو حاولت واجتهدت مدى الأعصار والأحقاب لو عمرتها أن أؤدى شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك إلا بمنك ، الموجب على شكرا آنفا جديدا وثناء طارفا عتيدا ، أجل ولو حرصت والعادون من أنامك أن نحصي مدى إنعامك سالفة وآنفة لما حصرناه عددا ، ولا أحصيناه أبدا ، هيهات أنى ذلك وأنت المخبر عن نفسك في كتابك الناطق والنبأ الصادق ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) صدق كتابك