هي شجرة
استوائية من الحجم المتوسط في كما أن الاسم يطلق أيضاً على ثمرة هذه
الشجرة. يعود أصل الشجرة إلى ماليزيا واندونيسيا وسريلانكا وجنوب شرق آسيا،
على الرغم من أن دقة التوزيع الطبيعي للشجرة غير معروفة. ترتبط ثمرة الرامبوتان ارتباطاً
وثيقاً بعدة أنواع أخرى من الفواكه الاستوائية الصالحة للأكل بما في ذلك
الليتشي، عين التنين، والمامونسيللو. ومن المعتقد أن يعود أصل الشجرة إلى
أرخبيل الملايو.[1]. الرامبوتان في اللغات الإندونيسية والفلبينية
والماليزية تعني حرفيا شعر وسبب هذه التسمية هو 'الشعر' الذي يغطي هذه
الفاكهة. كما أن هذه الفاكهة تسمى في تايلاند ب(نغوه). في بنما،وكوستاريكا،
ونيكاراغوا تُعرف هذه الفاكهة باسم تشينو مأمون. وهناك نوع آخر يُباع
بانتظام في أسواق الملايو تُعرف باسم الرامبوتان البرية حيث أنها أصغر
قليلا من المعتاد ومتنوعة الألوان من الأحمر إلى الأصفر. القشر الخارجي
للفاكهة يتم تقشيره ويظهر لب الفاكهة الجاهز للأكل. أما عن مذاقه فهو من
حلو إلى حامض كما أنه أحيانا يشبه طعم العنب
الشجرة طولها من 15 إلى 25 متراً تحتاج جواً استوائياً (رطوبة حوالي 82%، أمطار مستمرة، تربة خصبة بالمواد العضوية...).
الثمرة إما حمراء
أو صفراء، مع زوائد شعرية كانت السبب في الاسم الذي أطلق عليها، الطبقة
الداخلية بيضاء شحمية حلوة المذاق، ولها لب داخلي لا يُؤكل، وأظن الصفراء
أحلى من الحمراء، وهي غنية بالمعادن والسكريات وفيتامين ج.
اشجار الرامبوتان تعتبر حدائق منتشرة وشعبية وتجارية لانها تتكاثر فى بساتين صغيرة
وتعتبر واحده من احسن الفواكه المعروفة فى جنوب شرق آسيا وتزرع بشكل اوسع
واكبر فى اماكن اخرى منها افريقيا وكمبوديا وجزر الكاريبى و امريكا الوسطى
والهند واندونيسيا وماليزيا والفلبين وسيريلانكا وتايلاند وتعتبر اخر
دولتين من اكبر الدول انتاجا للرامبوتان
كيفية فتحها وتجهيزها الاكل