كشفت مصادر تفاصيل الحالة التي تم تناقل صورها على نطاق واسع أمس الأحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ظهر فيها رجل ساجداً على الأرض، وبجواره رجل أمن، وأُشيع بأن الرجل تُوفِّي وهو ساجد داخل الحرم المكي الشريف.
وبعد التحري والتحقق وفقا لموقع سبق، تم التأكد من عدم تسجيل أي حالة وفاة مماثلة داخل المسجد الحرام خلال الـ٤٨ ساعة الماضية، وبعد جمع المعلومات تبين أن الحالة التي تم تداول صورها تعود لزائر كويتي، تعرض بعد منتصف ليل أمس الأول السبت إلى نوبة صرع في الدور الأول من التوسعة بالحرم المكي الشريف؛ وباشر رجال أمن الحرم الموقع الحادث، وحضر ذوو الرجل، وتم إسعافه بالموقع، وتبيّن معاناته من مثل هذه الحالة، وتحسنت حالته.