HealthDay News : 23-Oct-2014
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ مرضى حصى الكُلى قد يُواجِهونَ زِيادةً في خطر كُسور العِظام، وقد يحتاجُون إلى المُعالجة لوِقاية صحَّة عظامهم.
حلَّل باحِثون، تحت إشراف الدكتورة ميتشيل دينبورغ، من مستشفى فيلادلفيا للأطفال، بياناتٍ لحوالي 52 ألف مريضٍ بحصى الكُلى في بريطانيا؛ وأكثر من 517 ألف شخصٍ لا يُعانون من حصى الكُلى (مجموعة المُقارنة).
وجد الباحِثون أنَّه، في أثناء فترة المُتابعة التي بلغت حوالي 5 سنواتٍ في المُتوسِّط، واجه مرضى حصى الكُلى زِيادةً ملحُوظةً في خطر الكُسور؛ وأنَّ هذه الزِّيادةَ في الخطر أثَّرت في كلِّ العِظام.
بشكلٍ عام، كان الرِّجالُ الذين لديهم حصى في الكُلى أكثرَ ميلاً بنسبة 10 في المائة لأن يُعانُوا من كُسور العِظام، بالمُقارنة مع الذين لا تُوجد لديهم حصى الكُلى. بلغت الزِّيادةُ في الخطر أعلى نسبة لها عند المُراهقين من الذُّكور، حيث بلغت الزيادةُ في خطر الكُسور عند الذين لديهم حصى الكُلى 55 في المائة، بالمُقارنة مع الذين لا تُوجد لديهم حصى الكُلى.
بيَّنت الدِّراسةُ أنَّه، بالنسبة إلى النِّساء في أعمارٍ بين 20 إلى 60 عاماً، تراوَحت الزِّيادةُ في خطر الكُسور عند اللواتي لديهنَّ حصى الكُلى بين 17 إلى 52 في المائة؛ وظهرت أعلى زِيادة في خطر الكسور عند اللواتي تراوحت أعمارُهنَّ بين 30 إلى 39 عاماً.
تُشيرُ النَّتائجُ إلى مُجرِّد ارتِباطٍ بين حصى الكُلى وخطر الكُسور، وهي لا تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة؛ ولكن، يعتقد الباحِثون أنَّ تعزيزَ صحَّة العِظام عند مرضى حصى الكُلى قد يُساعِدُ على وِقايتهم من الكُسور.
قالت دينبورغ: "نظراً إلى أنَّ مُتوسِّطَ الفترة الزمنيَّة ابتداءً من تشخيص حصى الكُلى وحتى مرحلة الكُسور هو 10 أعوام، فقد يكون بمقدورنا التدخُّل في أثناء هذه الفترة من أجل التخفيف من عبء الكُسور في المُستقبل".
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر