النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عاشوراء... سر انتصارات جرف الصخر

الزوار من محركات البحث: 37 المشاهدات : 560 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    عاشوراء... سر انتصارات جرف الصخر إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    عاشوراء... سر انتصارات جرف الصخر

    نشر بتاريخ الإثنين, 27 تشرين1/أكتوير 2014 14:51 كتب بواسطة: سالم شيخ

    بغداد/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي ((IMN)) – تعود المسلمون لاسيما في العراق على إحياء مراسيم عاشوراء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) ، لكنها تكتسب معنا جديدا هذا العام، لتزامنها مع تدافع حشود الشباب للتطوع في فصائل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنتها المرجعية الدينية العليا، ابان اجتياح عصابات داعش الارهابية لمدينة الموصل.
    ويقول محمد الخفاجي من بابل لـ(IMN) و هو يتهيأ لنصب سردق العزاء إنّ "ما نشاهده هو فعاليات تلقائية لا دخل للحكومة والاحزاب بها وهو ما يجعلها صادقة في أهدافها، مثلما بات التطوع للقتال عملية عفوية أيضا".
    ونشر الخفاجي على صفحته في "فيسبوك" صور الفعالية التطوعية، كما علّق على جدران المكان، صور شهداء سقطوا في "جرف الصخر" دفاعا عن الوطن والدين، كما يقول.
    ويعتقد الخفاجي أن "صدق المشاعر تجاه الإمام الحسين (ع) أتاح ديمومة هذه المناسبة، على رغم الظلم الذي تعرضت له هذه الشعيرة المقدسة على ما يزيد على الثلاثة عقود قبل 2003.
    وبَطَشَ الدكتاتور صدام الذي أطيح به في 2003، بزائري المرقد المقدس ومنعهم من زيارة العتبات المقدسة في كربلاء، والنجف، في ذكرى عاشوراء.
    ويتداول عراقيون في أحاديثهم ان "الخطر الذي تتعرض له هذه الشعائر الدينية في الوقت الحاضر، يوازي خطر النظام العراقي السابق الذي كنّ العداء لهذه الشعيرة".
    ويقول الخفاجي أيضا "كان صدّام بالأمس واليوم (داعش) لكننا باقون، وهم زائلون".
    إن التأثيرات الروحية لعاشوراء على العراقيين، تدفع مدير المركز الإعلامي العراقي في بيروت، الكاتب والإعلامي عباس الحسيني، الى القول لـ(IMN) إن "ما حصل في جرف النصر كان بتخطيط وإشراف وتنفيذ المؤمنين بعدالة معركة الطف، وهو رسالة لمن يعول على المشروع الخارجي في الحرب على الإرهاب".
    وشرعت قصبات العراق ومدنه وقراه، عن طريق مكبرات الصوت تصدح بالأناشيد الدينية، والقصائد الحسينية التي يرددها "رواديد" متخصصون، وهم اسم محلي يطلق على المنشدين الذين يتميزون بصوت جهوري، له وقع في النفوس.
    ان حجر الزاوية في حماس المقتالين، في "جرف الصخر" وباقي المناطق، لتطهيرها من العصابات الإرهابية، يعود للجانب الروحي الذي يدفع شباب العراق الى التطوع في صفوف الحشد الشعبي.
    وفيما يتحدث مواطنون بتلقائية وحماس، عن ان اقتراب عاشوراء اعطى دافعا إضافيا لتحرير منطقة "جرف الصخر" التي خرج منها عبر سنوات العشرات من الإرهابيين، الذي قتلوا وفجّروا المفخخات بين مواكب الزائرين، فان مثقّفين وأكاديميين وإعلاميين، يرون ان المنبر الحسيني، دفع الشباب الى القتال الى جانب الجيش، على رغم توقهم للمشاركة في المسيرات الراجلة الى المرقد المقدس.
    وقالت الكاتبة الصحفية شدوان الغربان، لـ (IMN)، ان "الشباب الذي يضحي في جرف الصخر ومناطق أخرى، يستلهم روح الفداء من واقعة الطف". وتابعت "من يسير على هذا الطريق، سيجتاز الكثير من الاخطاء والاخفاقات".
    ولا يلقي الشيخ عبد الحسين السلطاني من بابل، الكلام على عواهنه وهو يتحدث لـ(IMN)، عن ان "الجهاد ضد التكفيريين شغل بعض شباب العشيرة عن المشاركة في الاستعداد لإقامة المواكب لكنهم يأملون في انتهاء المعارك في جرف الصخر لكي يتاح لهم المشاركة في مراسيم هذه الأيام المقدسة".
    الشاب محمد باسم، كتب وفقا لذلك، على صفحة حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان "عاشوراء تدفع الشباب اليوم لحسم المعركة في جرف الصخر التي تبعد عن المدينة المقدسة نحو 80 كم إلى الجنوب من العاصمة".
    ويمكن ملاحظة كلام يسمّي فيه محمد "داعش" بـ "يزيد العصر"، فانه يؤكد على ان "المقاتلين يستلهمون العزم والقوة من معركة الطف وصمود اهل البيت، متجسدا في الكثير من الشعارات المكتوبة في اللافتات ، وفي أدبيات ألطف وفي قصائد دينية يحفظها الناس عن ظهر قلب.
    بل ان الباحث والمؤرخ العراقي حليم الياسري المقيم في الولايات المتحدة، يربط في حديثه لـ(IMN) بين "مقتل الإمام الحسين (ع)، وما يحدث الآن من عمليات قطع رؤوس من قبل افراد عصابات داعش".
    واستطرد "هؤلاء هم احفاد الذي قتلوا الامام، وان التاريخ يعيد نفسه الآن".
    ولهذا السبب -يقول الياسري -يتحمس الناس للدفاع عن الدين والمقدسات حتى لا تتكرر المأساة.
    وكان رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري، قد دعا في منصف الشهر الجاري في حديث لـ (IMN)، أصحاب العطاء المبذول لمواكب عاشوراء إلى "تحويل الجزء الأكبر من عطائهم إلى القوات الأمنية والحشد الشعبي والنازحين".
    على صعيد متصل، يتحدث الإعلامي والكاتب قاسم موزان لـ (IMN) عن أن "داعش بعد ان وجدت لها مواطئ في ارجاء متفرقة في العراق لاسيما المناطق المحاذية لمناطق التصلب المذهبي، التي يهدأ لها بال حتى ترمي بثقلها الانتحاري والقتالي في محاولة منها لزعزعة الإيمان الراسخ في القلوب".
    ويستدرك "لهذا سيكون للمعارك في جرف الصخر، الأثر البالغ في انحسار إعداد العمليات الارهابية ضد المواكب الدينية".
    وفي خلاصة المواقف من الحدث، فان مدير إعلام المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، جواد الشمري، يصيب كبد الحقيقة وهو يتحدث لـ(IMN عن "دعم معنوي و تحشيدي يعززه موسم عاشوراء، ما يدفع إلى تطهير الأراضي التي دنستها داعش في القريب العاجل".
    من: عدنان أبو زيد، تحرير: ليث محمد رضا

  2. #2
    من أهل الدار
    Remooo
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: بـغـداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,718 المواضيع: 45
    التقييم: 1855
    مزاجي: No Thing
    المهنة: طـالبة
    أكلتي المفضلة: اي شي طيب
    موبايلي: iphone
    آخر نشاط: 30/July/2024
    مقالات المدونة: 4
    سلمت يداكِ

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,233 المواضيع: 3,594
    صوتيات: 132 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 44332
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    شكرا الك ع النقل المميز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال