0
قال طبيب الأعصاب الألماني فرانك بيرغمان إن الإصابة بصداع شديد على جانب واحد من الرأس قد ترجع إلى ما يُعرف باسم "الصداع العنقودي".
وأوضح بيرغمان، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، أن آلام الصداع العنقودي، التي تصيب جانباً واحداً من الرأس، تظهر خلف العين وفي نطاق الجبهة والصدغ، وتكون ثاقبة أو حارقة.
وأشار الطبيب الألماني إلى أن آلام الصداع العنقودي تستغرق مدة تتراوح من ربع ساعة إلى ثلاث ساعات، وتحدث في شكل نوبات شديدة على فترات متقطعة، حتى بعد الاستيقاظ من النوم.
وفي بعض الأحيان يتعرض المريض لعدة نوبات في اليوم الواحد، ثم تزول الآلام لعدة أسابيع. وإلى جانب آلام الرأس، يمكن أيضاً أن يحدث احمرار لملتحمة العين على جانب الرأس المصاب.
وإلى جانب ذلك، قد تحدث زيادة في إفرازات السائل الدمعي ورشح للأنف، وغالباً ما يشعر المريض بالغثيان ويكون حساساً للضوء والضجيج.
وبالنسبة للعلاج، حذر طبيب الأعصاب الألماني من تعاطي المسكنات من دون استشارة الطبيب، مشيراً إلى أن المسكنات التقليدية لا يمكنها علاج الصداع العنقودي. كما أن تدريبات الاسترخاء أو الوخز بالإبر لا تفيد في علاج الآلام.
وأكد بيرغمان أن مادة "سوماتريبتان"، التي يتم صرفها بناء على وصف الطبيب، هي الوحيدة التي تتمتع بفاعلية ضد الصداع العنقودي، شأنها في ذلك شأن استنشاق الأوكسجين.