ياثاويا فوق الصعيد بكربلا ..... وعليك فاطمة بدمع تندب
لمحت بطارفها المقـرح بالبكى .... كبدا مصابا بالسهام معذب
فرأت به ظمأ يزلزل مهجـة ..... وجحيم أرزاء بهـايتلهب
فهوت عليك كنجمـة تبدي الأسى .... وهي البتولة في الأنام تلقب
ماهكـذا الظن تراك مضرجا .... والعاديات عليك حقــدا تلعـب
ولك المفاصل ياحسين تهشمت .... وبرأسك الطهـر رمـاح تنصـب
ياليتني كنت المقطـع بالضبـى .... وفؤادنا بالسهم عنـك يصـوب
م