اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم عجل لوليك الفرج و عجل في طلب ثأر الحسين
. السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، و على حامل لواء الحسين
يكون الكلام في محورين ...المحور الاولى الاستعداد الحقيقي الاستقبال شهر المصاب
امام المحور الثاني فيكون عن حقيقة احياء الامر وتعظيم شعائر الله
ونحن في ايام استقبال شهر المصائب والمحن وشهر الدم والشهادة لنبض كبرياء الامة ورمز شموخها وعزتها وكرامتها الامام الحسين ابن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (صلوات الله علية اجمعين )فلا بد من احياء هذا الشهر الاليم شهر الشهادة بصورة صحيحة تتلائم مع الفكر الحسيني الحقيقي فأن الثورة الحسينية هي قلب الامة النابض والذي يمنح الحياة لهذا الامة
فالنهج الحسيني هو امتداد لرسالة السماء وقائدها خاتم الانبياء الصادق الامين(صلى الله عليه واله) والتي اراد الطغاة على مر العصور ابعاد الامة عن دينها وعزتها وسلب اردتها وجعلها امة ميته .
فنهض الامام الحسين (عليه السلام ) فرواها بدمه الزكي واعطاها الحياة الابدية التي اذلت الطغات على مر العصور وتعاقب الاجيال فعلينا نحن في ايام محرم الحرام ان نستثمر الدماء الزكية الطاهرة القدسية لامامنا المظلوم من خلال التجسيد الواقعي للقيم والمباديء الحسينية الرسالية وتجسيدها في الامة في اظهار هذا المعارف الالهية والنفحات الربانية التي جسدها الامام الحسين (علية السلام ) في مسيرة المقدسة التي الى يوم عاشوراء التضحية والفداء الاحياء الدين واستقامته فقدم دمه الطاهر من اجل اعلاء كلمة الاسلام فقال ان لم يستقم دين محمد الا بقتلي فياسوف خذيني .
فعلينا السير الحقيقي والاقتداء الواقعي بالامام الحسين (علية السلام ) وبدل الغالي والنفيس من اجل ديننا ووطننا وكرامتنا وعزتنا وفنكون اتباع حقيقين الامام الحسين وسائرون على نهجة
وعلية ومن خلال هذا المنبر المقدس ندعوا كل الاخوة الاعزاء ممن يريد الانتصار للحق واهل الحق بان ستغل كافة الوسائل المتاحة للدعوة للحق والانتصار للنهج الحسيني في نشر الاصلاح في هذه الامة التي تكالب عليها الاعاداء من الشرق والغرب واظهار الصورة المشرقة لثورة عاشوراء
اعلامياً وفي كافة المجالات الاعلامية من نت وصحف حسب الممكن
المنبر الحسيني فمن خلال المنبر نستطيع ان نواصل الرسالة الحقيقة التي جاءت بها الثورة الحسنية وتوعية الامة عقائديا واخلاقيا وارجاعها الى النور الاسلامي المحمدي الحسيني الاصيل
حقيقة احياء الامر وتعظيم شعائر الله
ورد عن أهل بيت الرسالة (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين ) ما معناه او نصه أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
وقال الله سبحانه في كتابه العزيز ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. [الحج:32].
نشاهد في هذا الايام استعداد محبي ال بيت الرسالة وهم يستعدون لاستقبال شهر محرام واستشهاد الامام الحسين (عليه السلام ) من خلال تهيئت المواكب ونشر السواد ورفع الرايات . منطلقين من الحديث الشريف احيوا امرنا والاية الكريمة في تعظيم شعائر الله .
وهنا يأتي السؤال هل ان تعظيم الشعائر واحياء الامر هو باللطم والزجيل ورفع الرايات والطبخ . ونحن في قولنا لا ننفي هذا الشعائر بل نريد التنبيه الى بعض الامور كي يكون تعظيمنا واحيائنا للشعائر مبني على اسس صحيحة نابعة من الفكر الحسيني الاصيل لكي نفقع عيون اعدائنا والمتربصين بنا من الحاقدين ان تعظيم شعائر الله يكون بالاتباع الحقيقي لنهج الرسالة المحمدية والسير على خطى ال محمد واتباع سنة خاتم النبيين (صلى الله علية واله ) والتمسك بالقران الكريم والعمل .ان احياء الامر يكون بالالتزام بالواجبات وترك المحرمات ان تعظيم الشعائر واحياء ذكرى عاشوراء بالسير على منهاج الامام الحسين (عليه السلام ) برفض اهل الظلم والفساد و الافساد في كل زمام
ان احياء الامر وتعظيم الشعائر هو بأتباع منهاج الحسين وجد الحسين الصادق الامين واتباع الحق والجهة الحقة التي تمثل النهج الحسيني الناطق العامل بالسنة المحمدية والتي تمثل الامتداد الحقيقي الاسلام المحمدي الاصيل والتي تمثل في وقتنا الحالي بالمرجع الاعلم الجامع للشرائط الذي يكون نائب الامام المعصوم (عليه السلام ) ويكون ممهد حقيقي ومربي للامة على نهج الحسين
فيكون تعظيمنا واحيائنا عن عقيدة وفكر وتكون موكبنا مواكب عقيدة وفكر وسائرة على نهج الحسين
وتحمل كل معاني التضحية والفداء الاحياء الدين وحدوده وشريعة ال محمد
ونكون ملتزمين بأخلاق اهل البيت الاطهار ونعكس الصورة الحقيقية لثورة الامام الشهيد
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين و على حامل لواء الحسين وعلى السائرون على نهج الحسين والمعظمين للشعائر الحسينية الاصيله النابعة من الفكر والنهج المحمدي الحسيني