الضلوعية قاومت 73 محاولة لاحتلالها وداعش يصفي مقاتليه المتخاذلين


بغداد/ المدى برس

أكدت شرطة الضلوعية، امس، إن مسلحي "داعش" يحاولون الاتصال بالقوات الأمنية وتقديم معلومات دقيقة لها مقابل ضمانات بعدم ملاحقتهم في المستقبل. واشارت الى أن القوات الأمنية تتعامل مع أولئك العناصر بـ"حذر". وكشفت شرطة المدينة أن القوات الأمنية والعشائر في القضاء، وطوال اسابيع، صدت 73 هجوماً داعشياً على ثلاثة محاور شنها التنظيم باستخدام 1735 قذيفة هاون.وفي حين أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، أمس الاحد، تطهير 90% من مناطق تلال حمرين من عناصر (داعش) فيما، أكدت مقتل واصابة 42 عنصرا من عناصر التنظيم خلال عمليات التطهير.
وقال قنديل خليل، قائد شرطة الضلوعية، في حديث إلى (المدى برس)، أمس الأحد، إن "تقارير استخبارية دقيقة كشفت عن خلافات كبيرة في صفوف داعش، بعد الضربات القوية التي تلقاها من قبل القوات الأمنية والعشائرية في القضاء"، مبينا أن "تلك الخلافات أدت إلى قيام أحد أمراء داعش بقتل تسعة من أتباعه وقطع رؤوسهم شمالي القضاء".
وأضاف خليل ان ذلك "الأمير أعدم أحد عناصر التنظيم لرفضه الأوامر ومطالبته بالعودة إلى أهله خلافاً للتعليمات، ما فتح باب الصراع والاعتراض بين صفوف داعش".
وبين أن "كثيرين من مسلحي داعش يحاولون الاتصال بالقوات الأمنية وتقديم معلومات دقيقة لها أملاً بالحصول على فرصة صفح وضمانات بعدم الملاحقة مستقبلاً".
واكد قائد شرطة الضلوعية ان "القوات الأمنية تتعامل مع أولئك العناصر بحذر"، لافتا الى أن "القوات الأمنية في الضلوعية، صدت 73 هجوماً داعشياً على ثلاثة محاور، وخسرت أكثر من 90 شهيداً بينهم من أهالي الجنوب و600 جريح بينهم عشرات الأطفال والنساء، نتيجة القتال وسقوط حوالي 1735 قذيفة هاون".
ودعا خليل إلى "إقامة متحف يخلد القتال الملحمي الذي شهده القضاء وما تضمنه من مواقف وطنية جسدت تلاحم العراقيين في مقاومة الإرهاب، وقبرهم الطائفية".
وفي سياق ذي صلة، أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، أمس الاحد، تطهير 90% من مناطق تلال حمرين من عناصر (داعش) فيما، أكدت مقتل واصابة 42 عنصرا من عناصر التنظيم خلال عمليات التطهير.
وقال جميل الشمري، قائد شرطة محافظة في حديث الى (المدى برس)، إن "90% من مناطق تلال حمرين تم تطهيرها من عناصر (داعش)"، مبينا أن "16 عنصرا من عناصر التنظيم قتلوا لليوم الثاني على التوالي من عمليات التطهير ، فيما اصيب 26 اخرون بجروح متفاوتة".
وأضاف الشمري أن "من بين القتلى اميراً في تنظيم (داعش) بتلال حمرين ويدعى ابو عبد الله الجبوري".
وزارة الدفاع من جانبها، أعلنت مساء السبت، ان القوات الامنية التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين مستمرة بالتقدم باتجاه قضاء بيجي شمال تكريت والمناطق المحيطة به، فيما أكدت مقتل ما يسمى بـ"قائد شرطة بيجي" الذي تم تعيينه من قبل (داعش).
وزارة الدفاع من جانبها، أعلنت مساء السبت، ان القوات الامنية التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين مستمرة بالتقدم باتجاه قضاء بيجي شمال تكريت والمناطق المحيطة به، وفيما أكدت مقتل ما يسمى بـ"قائد شرطة بيجي" الذي تم تعيينه من قبل (داعش).
وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه "تستمر القطعات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين والقوات المتجحفلة معها في تطهير الطرق والمدن المجاورة باتجاه قضاء بيجي والمناطق المحيطة بها وبإسناد جهد هندسي وجوي واستخباراتي متميز".
وأضافت انه "تم بعون الله متابعة وملاحقة ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون كانت تحاول استهداف القطعات الأمنية المتقدمة، حيث تمكن ابنائكم في القوات المسلحة من تدميرها وقتل من فيها".
وأكدت الدفاع "مقتل ما يسمى (قائد شرطة بيجي) الارهابي ياسر عبود المعين من قبل تنظيم داعش والذي زوج أخته لإرهابي تونسي".
من جانبه، قال علي المتيوتي، عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن مرحلة جديدة من "المهنية العسكرية" بدأت مع تسلم وزير الدفاع الجديد مهامه.
وقال متيوتي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مرحلة جديدة من المهنية العسكرية، بدأت مع تسلم وزير الدفاع الجديد مهامه، مع عدم نسيان دعم التحالف الدولي"، مشيراً إلى أن "الضربات الجوية التي شنت الجمعة على مدينة الموصل، كانت موجعة جداً لداعش".
وأضاف النائب عن اتحاد القوى الوطنية، عن محافظة نينوى، أن "معلومات مؤكدة تؤكد أن تلك الضربات القوية طالت عشرة أهداف لداعش في الموصل، وكانت نتائجها باهرة"، مبيناً أن "القوات الأمنية تحقق تقدماً جيداً في بيجي، ولا يؤخرها إلا كثرة العبوات المزروعة في الطرق وعلى مداخل المدن".
ورأى المتيوتي أن "المجاميع الإرهابية بدأت بالانهيار ولم تعد تستطيع المقاومة طويلاً في المدن التي احتلتها"، داعياً إلى "الاستفادة من جهد التحالف الدولي في التخلص من العبوات الناسفة للإسراع بتحرير المناطق كافة من الإرهابيين".

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3175133