مصلوباً على جذعٍ قصيرٍ
علوتَ فكنتَ أعلى الناسِ غايا
ومَنزوعَ اللسانِ وليسَ حدٌّ
يحدُّك كي تضيقَ بهِ الحكايا
تحديتَ الطغاة وما تبالي
ليوثُ الغابِ من كيدِ العَضَايا
اُجلُّكَ أن تؤبّنَكَ البرايا
وتبكى جلَّ شأنُكَ عن بُكايا
لأنّك بالشّهادةِ نِلتَ قدراً
نَََوَيتَ لَهُ وصدّقتَ النوّايا