السلام عليك سيدي يا أبا عبد الله...
السلام عليك يابن رسول الله...
السلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك...
عليك منّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي اللّيل والنهار ...
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
أن هذه الكلمات في حق الامام الحسين (عليه السلام)
ليس تعبير من أحد بل هو كلام الله (عزوجل) مكتوب على ساق العرش وقبل أن يولد الامام الحسين (ع)
فعن الامام الحسين (ع) قال :اتيت يوماً جدي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
فرأيت أبي بن كعب جالسا عنده فقال جدي : مرحبا بك يا زين السماوات والارض
فقال ابي بن كعب : يا رسول الله وهل احد سواك زين السماوات والارض ؟
فقال النبي (ص) : يا أبي بن كعب والذي بعثني بالحق نبياً ان الحسين بن علي في السماوات اعظم مما هو في الارض ,
واسمه مكتوب عن يمين العرش
((ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ))
فالحسين (عليه السلام) اقام الدين وحفظ الشريعة فلولا الحسين (ع) لما كانت الصلاة اليوم ولا الصيام ولا حج البيت لان بني امية (لعنهم الله )
كانوا على وشك القضاء على الدين ولكن الحسين (عليه السلام) حفظه بدمه ودماء اهل بيته .
فضل البكاء على الحسين (عليه السلام) :
أن قضية الحسين (عليه السلام) تتفاعل في كل حين وكأنها وقعت البارحة
لما لها من حرارة لا تنطفىء ولن تنطفىء في قلوب محبيه حتى آخر يوم من حياة الخليقة
النصوص الواردة
عن الله (عزوجل) ورسوله وأهل البيت الاطهار(عليهم السلام)
في فضل البكاء على الحسين عليه السلام
• ورد في الحديث القدسي : يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى أوتباكى , وتعزى على ولد المصطفى إلا وكانت له الجنة ثابتاً فيها .
• بكت جميع الكائنات على مصاب سيد الشهداء .. سواء تكوينياً أم علنياً وظاهرياً . ومن جملة من بكاه الملائكة ..
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ): إن حول قبر ولدي الحسين (عليه السلام) اربعة الف ملك شعثاً غبراً يبكون عليه الى يوم القيامة ..
وقال(صلى الله عليه واله وسلم ) : تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء والحيتان في جوف الماء .
• وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : كل عين باكية يوم القيامة , ألا عين بكت على مصاب الحسين , فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .
• قال الأمام الرضا (عليه السلام) : إن المحرم شهركان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه , فاستحلت فيه دماؤنا , وهتكت فيه حرمتنا , وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا , وأضرمت النار في مضاربنا , وانتهبت ما فيها من ثقلنا , ولم يترك لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) حرمة في أمرنا , أن يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا وأسبل دموعنا , وأذل عزيزنا , أرض كرب وبلا أورثتنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء , فعلى مثل الحسين(عليه السلام) فليبك الباكون , فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
• قال الأمام الباقر (عليه السلام) : ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة وجعل ذلك حجاباً بينه وبين النار.
• وعن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت رأس أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) مقطوعاً محمولا على الرمح كأنه دائرة قمر طالع , اشبه الخلق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولحيته قد اتصل بها الخضاب , لطمت جبينها بمقدم المحمل فخرج الدم من تحت قناعها وأومأت اليه بحرقة
وجعلت تقول :
يا هلالاً لما استتم كمالا غاله خسفه فأبدى غروبا
ما توهمت يا شقيق فؤادي كان هذا مقدراً مكتوبا
ساعد الله قلبك يا سيدتي ومولاتي يا زينب الحوراء
روحي وارواح العالمين لكي الفداء
______________
نسألكم الدعاء
منقول