موقع الاتجاه/متابعة يواصل الناخبون التونسيون الادلاء باصواتهم في مراكز الاقتراع باقبال واسع لانتخاب أول برلمان بصلاحيات واسعة بعد المرحلة الانتقالية منذ الثورة وسط اجراءات امنية مشددة.وقام الناخبون في احد مراكز الاقتراع وسط العاصمة بطرد السفير الاميركي وسط ترديد شعارات تندد بالتدخل الاميركي والقطري.ودعي لهذه الانتخابات نحو 5,3 ملايين تونسي، حيث تشكل اقتراعا حاسما من اجل الانتقال الديمقراطي في البلاد وتجري وسط تدابير امنية مشددة خشية هجمات يشنها المتطرفون.وبدات العملية الانتخابية اعتبارا من الساعة 7,00 بالتوقيت المحلي (6,00 ت غ) يصوت التونسيون خلالها لاختيار 217 نائبا يمثلونهم لخمسة اعوام وتكون مهمتهم تاليف الغالبية التي ستتولى الحكم. ويمنح الدستور الجديد الذي اقر في كانون الثاني/يناير سلطات واسعة للبرلمان والحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الدولة. وستجري الانتخابات الرئاسية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.ويشير المحللون الى حزبين هما الاوفر حظا: النهضة التي تولت الحكم من بداية 2012 حتى بداية 2014، ومعارضوها الرئيسيون في حزب نداء تونس الذي يضم على السواء معارضين سابقين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه. وكون النظام الانتخابي المعتمد يسهل وصول الاحزاب الصغيرة، اكدت القوى السياسية الكبرى ان اي حزب لن يتمكن من الحكم بمفرده.aaقناة الاتجاه الفضائية ::ALETEJAH TV - اقبال كثيف على صناديق الاقتراع في تونس