النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

رائـــــ زينب الكبــــــــرى دة الجهـــــــ وبطلـــــــه كرـبلاء ـــــــاد

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 197 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,149
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16

    Rose رائـــــ زينب الكبــــــــرى دة الجهـــــــ وبطلـــــــه كرـبلاء ـــــــاد


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عقيلة بني هاشم
    زينب الكبرى
    ولادتها
    ولدت زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) في الخامس من جمادى الأولى في السنة الخامسة من الهجرة ، وذكر جلال الدين السيوطي في رسالته (الزينبية) قال : ولدت زينب في حياة جدِّها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
    تسميتها وكنيتها
    سماها جدّها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) زينب . اسم اختاره لها جدّها سيد البشر (صلّى الله عليه وآله) , وتكنى اُمّ كلثوم , واُمّ الحسن . ويقال لها : زينب الكبرى ؛ للفرق بينها وبين مَن سُمّيت باسمها من أخواتها.
    وتلقّب بالصدّيقة الصغرى ؛ للفرق بينها وبين اُمّها الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين . وتلقّب أيضاً بالعقيلة(1) , وعقيلة بني هاشم , وعقيلة الطالبيِّين ، وتلقب بالموثّقة ، والعارفة ، والعالمة غير المعلمة , والفاضلة ، والكاملة ، وعابدة آل علي (عليه السّلام) .
    زينب اُولى بنات أمير المؤمنين (عليه السّلام) ولدتها فاطمة الزهراء بعد الحسنين السبطين (عليهما السّلام) ، ومما يؤكّد ذلك أن الرواة في أيام الاضطهاد كانوا إذا رووا رواية عن علي (عليه السّلام) يقول الرجل : هذه الرواية عن أبي زينب , كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة , وإنّما كنّوا أمير المؤمنين (عليه السّلام) بهذه الكنية ؛ لأنّ زينب كانت الأكبر من ولده بعد الحسنين (عليهما السّلام) , ولم يُعرف بهذه الكنية عند أعدائه .
    ـــــــــــــــــــــ
    (1) العقيلة : هي المرأة الكريمة على قومها ، العزيزة في بيتها .
    نشأتها
    نشأت هذه الكريمة في حضن النبوة ، ودرجت في بيت الرسالة ، ورضعت لبان الوحي من ثدي بضعة النبي (صلّى الله عليه وآله) الزهراء البتول (عليها السّلام) ، وغذيت بغذاء الكرامة من كفِّ والدها ابن عمِّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) ؛
    فنشأت نشأة قدسية ، وربيت تربية روحانية ، متجلببة جلباب الجلال والعظمة ، مرتدية رداء العفاف والحشمة ؛ فالخمسة أصحاب العبا (عليهم السّلام) هم الذين قاموا بتربيتها وتثقيفها وتهذيبها ، وكفاك بهم مؤدّبين ومعلمين .
    ذكر العلامة محمد علي أحمد المصري في رسالته ، قال : السيدة زينب نشأت نشأة حسنة ، كاملة فاضلة عالمة ، من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء , وكانت على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الأخلاق , ذات فصاحة وبلاغة ، تفيض من يدها عيون الجود والكرم .
    وقد جمعت بين جمال الطلعة وجمال الطوية حتّى أنها اشتهرت في بيت النبوة . ولقّبت بصاحبة الشورى ، وكفاها فخراً أنها فرع من شجرة أهل بيت النبوة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز ... إلى آخر ما كتب عنها .
    شرف نسبها وفضلها
    جدّها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سيّد المرسلين , ووالدها علي أمير المؤمنين (عليه السّلام) , واُمّها فاطمة سيدة نساء العالمين (عليها السّلام) ، وجدتها خديجة الكبرى اُمّ المؤمنين (عليها السّلام) ، وأخواها الحسن والحسين (عليهما السّلام) سبطا رسول ربِّ العالمين ، وأعمامها طالب وعقيل وجعفر فخر الهاشميين ، والعمّة اُمّ هاني بنت عبد مناف شيخ الأباطح ، وخالاتها أبناء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
    نسبٌ كأنّ عليه من شمسِ الضحى نـوراً ومـن فلقِ الصباح عمودا
    وقال آخر :
    أبوها عليٌّ أثبت الناس في اللقا وأشجعُ ممّن جاء من صلب آدمِ
    فماذا يكون هذا الشرف , وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه ؟!
    وإذا أضفنا إلى شرف نسبها علمَها وفضلَها , وتقواها وكمالَها ، وزهدَها وورعها , وكثرة عبادتها ومعرفتها بالله تعالى كان هناك الشرف الذي لا يجاريه شرف .
    ذكر النيسابوري في رسالته العلوية قال : كانت زينب بنت علي (عليهما السّلام) في فصاحتها وبلاغتها , وزهدها وعبادتها كأبيها المرتضى واُمّها الزهراء (عليهما السّلام) .
    واقرأ ما دبّجته يراعة البحاثة الكبير (فريد وجدي) , يقول : السيدة زينب بنت علي (رضي الله عنهما) ، كانت من فضليات النساء , وشريفات العقائل ، ذات تقى وطهر وعبادة .
    وحسب القارئ ما أملاه الاُستاذ حسن قاسم في كتابه (السيدة زينب) قال : السيدة الطاهرة الزكية بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، ابن عمّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وشقيقة ريحانتيه ، لها أشرف نسب , وأجلّ حسب ، وأكمل نفس , وأطهر قلب ، فكأنّها صيغت في قالب ضمّخ بعطر الفضائل .
    فالمستجلي آثارها يتمثّل أمام عينيه رمز الحق ، رمز الفضيلة ، رمز الشجاعة ، رمز المروءة , فصاحة اللسان ، قوة الجنان ، مثال الزهد والورع ، مثال العفاف والشهامة ، إنّ في ذلك لعبرة . . . إلخ .
    وذكر العلامة محمّد علي أحمد المصري في رسالته السيدة زينب (رضي الله عنها) : هي بنت سيدي الإِمام علي (كرّم الله وجهه) ، وبنت فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) , وهي من أجلّ أهل البيت حسباً , وأعلاهم نسباً , خيرة السيدات الطاهرات , ومن فضليات النساء , وجليلات العقائل ، التي فاقت الفوارس في الشجاعة ، واتّخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة .
    وكان لسانها الرطب بذكر الله على الظالمين عضباً , ولأهل الحق عيناً معيناً , كريمة الدارين ، وشقيقة الحسنين ، بنت الزهراء التي فضّلها الله على النساء , وجعلها عند أهل العزم اُمّ العزائم , وعند أهل الجود والكرم اُمّ هاشم .
    وإليك ما ذكره عمر أبو النصر في كتابه (فاطمة بنت محمّد) قال : وأمّا زينب بنت فاطمة فقد أظهرت أنها من أكثر أهل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة ، وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلاء وبعده من حجة وقوة , وجرأة وبلاغة حتّى ضُرب بها المثل , وشهد لها المؤرّخون والكتَّاب .
    ومن فضلها وشرفها أنّ الخمسة أهل العبا (عليهم سلام الله) كانوا يحبّونها حبّاً جمّاً ، حتّى ورد في بعض الأخبار أنّ الحسين (عليه السّلام) كان إذا زارته زينب يقوم إجلالاً لها , وكان يجلسها بمكانه .
    ولقد حدّث يحيى المازني عن خفارتها وصونها ، قال : كنت مجاوراً لأمير المؤمنين (عليه السّلام) في المدينة مدة مديدة ، وكنت بالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فلا والله ما رأيت لها شخصاً , ولا سمعت لها صوتاً ، وكانت إذا أرادت أن تزور قبر جدها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) تخرج ليلاً ؛ الحسن (عليه السّلام) عن يمينها , والحسين (عليه السّلام) عن شمالها ، وأبوها أمير المؤمنين (عليه السّلام) أمامها , فإذا قربت من الروضة النبوية سبقها أبوها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الحسن (عليه السّلام) عن ذلك مرة ، أجابه (عليه السّلام) : (( أي بني , إنّي أخشى أنّ هناك أحداً ينظر شخص اُختك زينب )) .
    هذا هو الشرف , وهذا هو الصون الذي حفظه التاريخ لهذه السيدة العقيلة .

  2. #2
    عضو محظور
    المرحة
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,666 المواضيع: 112
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 14
    التقييم: 672
    مزاجي: مرتاحة
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: ما عندي موبايل
    آخر نشاط: 2/January/2015
    مقالات المدونة: 17
    شكرا للمجهود الرائع

  3. #3
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرةali مشاهدة المشاركة
    شكرا للمجهود الرائع


    عفواً نورتي الموضوع بكلماتك الرائعه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال