تمرد التلميذة
أَسْقَيْتُكِ الْحُبَّ نَبْعاً وَأَنْهارا
أسقَيتكِ
حَتّى أَقاصي مِساحاتِكِ الْحالِمَة
وأذاقتُكِ طعمَ الهوى .. شهداً ومرارا
حتى تَشبَعت أنوثَتُكِ
وحتى تَكَلمَتْ احسيسُكِ الصامِتة
وَها أنتِ في مَدرَستي تَتَلمَذِين
تَنضُجين تَتَمرَدِين
تُلَونينَ دَفاتِرَكِ بألوانِ نُكرانِكِ
وَتُبخسينَ مُعَلِمَكِ .. حصادَ رَيعَانِكِ
تُقامرينَ بعشقي
أألومُكِ أم ألومُ نفسي
أين دروس قلبي
احاسيسي .. اشعاري وَسَردي
تناسيتي يا حبيبتي
وتهاونتِ بخبرتي
اهزميني .. اذبحي نهجي
اهزميني
وإلى حين افرحي
واحذري
ففي الهزيمةِ يَكمنُ مَربَحي
قلبي مُعَلمكِ
من منََحَكِ نضوجَكِ
ومن صَقَل انوثتكِ
حسبُكِ من طمس بصماتي
والأمس المُراهقُ
وضمتي وهمس حكاياتي