سيدتي
سيدتي لا تندهشي
أو
يفتحُ بابكِ في استغراب
لا تدعي النظرةَ ترمقني
وكأني
الوافدُ في قافلة الأغراب
وكأني غموضٌ
في دنيا الواقع وسراب
سيدتي
لا .. لا تندهشي
لا تدعي قلبكِ يرتاب
الحبُ
ببابكِ منقوش
بلسمُ وجداني المخدوش
هل
هل يفتحُ هذا الباب ؟
إن جئتكِ مسلوبَ الأشواق
من بطنِ بحورِ الاخفاق
هل يفتحُ هذا الباب ؟
إن جئتك
حرفاً رثاً يترنح
من دوماتِ الإغراق
هل يفتح هذا الباب ؟
إن جئتك
صفرٌ من أرقامي
يفصح عن خبراتي
هل يفتحُ هذا الباب ؟
إن جئتكِ
ووهبتكِ ذاتي
احساسي المرتجفُ
من سقم برود الحزن القاسي
سيدتي
جئتكِ ضعفا
بل جبروتا
بين ثنياه رتم الخوف المتردد
رغبات عطشى
ورجاء جم متجدد
سيدتي
أتراني في عشقي
أمواج مزاج متقلب
تواق .. ووديع
يغلبهُ الطبع المتشدد
سيدتي
جبروتي بل حرصي
تخلقه مخاوف
أن أفقد هذا الحب النادر
أن يُفترُ أن يخرس أن يقمع
أن يلهيه خلاف عابر
أن يتهاوي .. أن يتصدع
سيدتي
ما أرجوه يا سيدتي
قلبا خفاقاً
وشعاعاً غجريا براقاً
زلزالا يقصف أرجائي
وحكيما
يملك في العشق دوائي
رومانسيا حينا
أو ناريا في أنحائي
قلبا غيورا
لا يعرف
في الحب الإشفاق
يشعل جمري
ويؤجج في نفسي الأشواق
يروي ظمأي
يغرس معنى في أجوائي
يعزف نغم الحب الصادق
وينسق أوتار حياتي
قلبا يتسلق أسوار الحزن
يمحو من أعلاها الأه
قلبا
ينزعني من أهوائي
ويلملم بعثرة شتاتي
يا سيدتي
يا سيدتي
هل
يفتحُ لي
قلبكِ بابهَ ؟