النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

زواج القاصرات في العراق... شاهد على اضطراب البنية الاجتماعية

الزوار من محركات البحث: 127 المشاهدات : 1731 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    زواج القاصرات في العراق... شاهد على اضطراب البنية الاجتماعية

    Friday, January, 20, 2012
    دور ضعيف لمنظمات المجتمع المدني أمام التقاليد والقيم المحافظة

    زواج القاصرات في العراق... شاهد على اضطراب البنية الاجتماعية



    تشجّع البحبوحة المعيشية المحدودة، التي يعيشها المجتمع العراقي، على انتشار ظاهرة زواج القاصرات والفتيات الصغيرات في السنّ من رجال يكبرونهن في العمر بشكل كبير. ورغم أن الظاهرة - بحسب الناشطة النسوية أمينة حسين - ممتدة الجذور داخل المجتمع، إلا أن الملفت هو نزوع الفتيات بأنفسهن إلى الزواج من أولئك الرجال، والسبب الرئيس هو أن الرجل غني، ويستطيع أن يوفر لها ما لا يستطيع أن يوفره الشاب المقارب لها في الثقافة والمسؤولية والعمر.

    لم يكن الأمر صعبًا بالنسبة إلى إيمان حسين (21 عامًا) في أن تترك مقعد الدراسة، وتتزوج برجل يكبرها بـ25 سنة، بعدما وعدها ببيت مستقل، يسجله في دائرة العقار باسمها. وترى إيمان أن الدافع المادي حق مشروع، طالما أن الرجل يودها، ويحرص على إرضائها.لم ترتبط ايمان بعلاقة عاطفية مع شاب من قبل. وتضيف: زوجي هو الرجل الأول في حياتي، وسأخلص له، لاسيما وأنه يمتلك روح الشباب، والنشاط والجدية/ التي جعلته يتفوق على أقرانه، حيث استطاع بفعل ذلك أن يجمع ثروة هائلة.إيمان واحدة بين فتيات عراقيات، تجبرهن الظروف على الزواج المبكر، بسبب ضائقة العيش، ورغبة أسرهن في تأمين مستقبل لهن بالزواج برجل غني يكبرهن في السن.

    الزيجات المثيرة للجدل
    تميز الباحثة الاجتماعية سليمة محسن بين نوعين من الزيجات المثيرة للجدل، أولهما الزواج المبكر، والثاني زواج المرأة برجل يكبرها في العمر كثيرًا، حيث ترى ان فترات العنف الدامية أخضعت النظم الاجتماعية المتعارف عليها في الزواج لقوانين استثنائية، مع ازدياد أعداد الأرامل والفتيات اليتيمات.وفي مناطق سيطرت عليها الجماعات المسلحة والأفكار المحافظة، أصبح الزواج المبكر أمرًا مقبولاً لدى كثيرين. ففي مناطق، مثل ديالى والموصل (شمال العراق)، ثمة نساء أرامل تزوجن مبكرًا من مسلحين، في وقت كان فيه القول الفصل لتلك الجماعات.

    التشريع العراقي
    قادت الأحداث المضطربة، التي مر بها العراق طيلة السنوات المنصرمة، الى انحسار دور التشريع العراقي، الذي أولى اهتماماً بقضية زواج القاصرات، وصار الكثير من عقود الزواج تبرم خارج المحاكم، وفي الكثير من الحالات بعيداً عن أعين القانون.وفي مناطق الريف العراقي فإن الزواج المبكر وزواج الصغيرات من الطاعنين في السنّ ما زالت ظاهرة تحدث.
    وفي مجتمع مثل المجتمع العراقي فإن دور منظمات المجتمع المدني في التدخل في مثل هذه الحالات غير مرحّب به، بحسب تماضر محمد، التي عملت لمدة ثلاث سنوات في احدى منظمات المجتمع المدني في بابل (100 كم جنوب بغداد).تقول تماضر ان الكثير من الظواهر كانت معروفة بالنسبة إلينا، لكننا كنا نعجز عن التدخل لأسباب عشائرية وشخصية. وتروي تماضر ان ظاهرة الزيجات المبكرة غالبًا ما تضرّ بصحة الفتاة وتحرمها من التعليم، اضافة الى احتمال فشل الزواج، وتحول الفتاة الى ارملة في مرحلة مبكرة من عمرها يكون كبيرًا جدا.

    ستون بالمائة من النساء أميات
    بحسب تخمينات منظمات المجتمع المدني، فان نحو ستين بالمائة من نساء الريف يجهلن القراءة والكتابة، بسبب زواجهن المبكر، وعدم تقبل ذويهن لفكرة استمرارهن في التعليم.وعايشت تماضر قصة فتاة أرملة لا يتجاوز عمرها السادسة عشرة، سنة بعدما توفي زوجها وهو في سن الخمسين. وبحسب تماضر، فإن الأحداث السياسية وأعمال العنف صرفت الاهتمام عن ظاهرة الزيجات غير المتكافئة، وولدت بيئة استفحلت فيها الزيجات الفاشلة.

    قانون الأحوال الشخصية
    تتابع تماضر: بسبب الظروف الاستثنائية، لم تفعّل القوانين ذات الصلة بهذه الظاهرة، حيث تنص المادة (9) من قانون الأحوال الشخصية (88) لسنة 1959 على "معاقبة من يُكره شخصًا، ذكرًا كان أم أنثى على الزواج من دون رضاه، أو منعه من الزواج بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات، أو بالغرامة، إذا كان المكره أو المعارض أقارب من الدرجة الأولى".
    لا يقتصر الأمر على الريف والبيئة المحافظة، حيث يزدهر الزواج المبكر وغير المتكافئ، بل ان الكثير من المغتربين العراقيين استغلوا الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة للعائلة العراقية، فقدموا الإغراءات للفتيات الصغيرات للزواج بهن، من دون علم زوجاتهم في المهجر.
    ويقول سعدون حسين (65 سنة) ان السبب الذي دفعه لقبول زواج ابنته (25) عامًا من رجل في الخامسة والخمسين من العمر هو الفقر، حيث تعهد الرجل بتخفيف العبء عنهم.
    لكن الرجل لم يقدم أي مساعدة للعائلة بعد الزواج، حيث أدت المشاكل في ما بعد الى طلاق ابنته، التي هي أرملة اليوم. وبحسب احصاءات لمجلس القضاء الأعلى العراقي عام 2011 فإن هناك ارتفاعًا في نسبة حالات الزواج مقابل ارتفاع نسبة حالات الطلاق خلال الاعوام 1995 - 2003.

    الأعراف والتقاليد
    يشير الباحث الاجتماعي قيصر حسن الى ان العراق لن يكون مجتمعًا مدنيًا بالمعنى الحقيقي للكلمة طالما سادت الأعراف والتقاليد العشائرية والقيم المحافظة، واضطراب امني يحول دون الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية.
    ويتابع: العراق في اشد الحاجة الى منظمات مجتمع مدني حقيقية، لكن المنظمات المتواجدة اليوم للاسف غير فعالة، بسبب نقص الدعم، اضافة الى انها غير مستقلة، وتفرض عليها اجندة، تحول دون تدخلها في الكثير من القضايا. ويشير الى انه حاول – حين كان يعمل في احدى منظمات المجتمع المدني – تنبيه عائلة إلى خطورة تزويج ابنتهم الصغيرة، لكن احد الأطراف (المحافظة) اتهمه بمحاولة افساد المجتمع والخروج على تعليم الدين.
    وتقول اميمة سالم (مديرة مدرسة) ان من حق الفتاة في ان تتزوج في السن المناسبة للزواج، منتقدة الزواج المبكر لطالبات في المدرسة. وتتابع اميمة: غالبيتهن يتزوجن رجال بفارق عمري كبير، حيث يشكل إرغامهن على الزواج صدمة كبيرة في حياتهم، ويجبرهن على ترك التعليم.
    وبحسب اميمة، فان الحمل في سن صغيرة يمثل الاضطراب الكبير في تنظيم البنية الاجتماعية للمجتمع.
    وتتابع بألم: لم يكن يحدث هذه حتى في ستينيات القرن الماضي، انها انتكاسة كبيرة.
    وينتقد رجل الدين حسن الناصري من النجف ( 160 كم جنوب بغداد) ما يرجعه البعض الى دور الدين في ظاهرة الزواج المبكر وغير المتكافئ، ويقول ان الإسلام يشجّع على الزواج المبكر، لكن وفق شروط وضوابط، منها منح المرأة الحرية الكاملة في حياتها، مثل الرغبة في الدراسة، ومنع العنف ضدها، كما ان الإسلام يمنع الزواج القسري، وزواج الصبايا الصغيرات غير المتكافئ في السن والمستوى الثقافي والاجتماعي.


  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2011
    الدولة: the other side
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 412 المواضيع: 14
    التقييم: 116
    آخر نشاط: 20/May/2016
    قصر نظر و تخلف.. كيف يصان المجتمع بجحافل الارامل و المطلقات بلا تعليم ولا نضوج و لا قدرة على اعالة انفسهن. و فوق ضياع حياتهن و التجربة الاليمة يبقين يواجهن مجتمع ينظر لهن بشك و ريبة.

    وينه علي سالم يشوف الضغوط الاجتماعية موجودة لو ظاهرة منقرضة.

  3. #3
    من أهل الدار
    كـ نقآء المآء~
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في غرفتي الجميله :)
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,507 المواضيع: 129
    التقييم: 242
    مزاجي: الحمدلله♥
    المهنة: طالبه/جامعيه
    أكلتي المفضلة: كل شي نعمه~
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 2/September/2020
    ذبح لإنسانيتها .. قتل لبراءتها .. تدمير لنفسيتها وحياتها
    متاجرة بروح طفلة برئية مقابل أموال زائلة ,تجارة ثمنها عذاب طفلة قاصر بريئة
    تجارة يرمي فيها الولي الظالم ذلك الجسد الطفولي إلى أحضان رجل يكبرها بعشرات السنين ليغتصب براءتها
    فتجد نفسها تلك المسكينة أم لأطفال مثلها وزوجة لرجل يفوق عمره عمر والدها !! هذه الفتاه القاصر المرغمه ع الزوآج
    في حينآ نجد فتيات هم من يرغبن ويحبذن ذالك لافكار مغلوطه في اذهانهن اذ انهن يعتقدن
    ان زواجها من كبير في السن ستكون صغيرته المدللــه ويكون لها بمثابة الأب الحنون ويعوضها عن اشياء كثيره فقدتها
    ولم يتنبهوا الى ان هذا المسن في حاجه للخدمه لا للعطاء والدلع ..
    ستعيش في اشبه بالانعزاليه فهو بعيد عنها بفكره وطريقته وتوجهه وصحته التي بدأت تزول لكبر سنه ...
    هناك فتيات مكرهات وهن على صنفين صنف يفر هربا من حياة جحيميه
    الى حياة اقل جحيما فتبحث هاربه الى من يسترها ويرعاها ولو لقليل والسبب يكون دائمآ الحاجه والفقر
    فهيا تطمح لتخفيف عبئ الحمل الثقيل على اهلها وهناك مٌكرهات
    من قبل ابائهن واولياء امورهن ..نعم في هذه الحاله ظلم لهن واعدام لحياتهن ...
    وهذه الظاهره ليست فقط با العراق، في كثير من البلدان كما سبق رأيت موضوع عن طفل
    صغير بسن لم يتجاوز عمره الثامنه سعودي الجنسيه أرايتي التخلف الذي وصلنا اليه؟!
    وايضآ با اليمن يتم تزويج القاصرات بسن صغير جدآ من اي سائح وبعد ذالك تحمل الفتاه
    والاب يفر هربآ ولاحتى يسأل عنها حتى عقد الزواج لم يتم تصديقه في المحكمه
    وايضآ في مصر ترى ما السبب..؟! هل هو الجهل الفقروالحاجه الماسه والتربيه القاسيه
    التي تؤثر على عواطف البنت لتدفعها سلبآ للبحث عمن يعوضها هذا النقص؟!ام يتمها ووقوعها تحت رحمة من يعولها
    وينفق
    ام المجتمع المتخلف والبيئه التي تعيش فيها الفتاه وتفكير الوالدين الهامشي مجرد التخلص من مسؤلية الفتاه
    وتزويجها بأقرب فرصه تسنح لهم ووووو ام هل هي ظاهره
    جديده في مجتمعنا ، كثيره هي الأسباب..
    حوادث نسمعها هنا وهناك لزواج القاصرات .. تدمع لها العين ويندى لها الجبين
    قتلوا فيها براءة الطفولة بلا رقيب ولا حسيب ,لكن المسؤولية هنا كاملة تقع على الوالدين الذي قبلوا بهذا الزواج
    لكن زواج الفتاة في سن صغيره برجل شاب فلا اراه مناسبا في زمننا هذا قديما
    كانت الفتاة تصل لمرحلة النضوج الجسدي والفكري في مراحل مبكرة الزمن تغير،
    الان اكثرهن في مراحل عمريه متقدمه ولا تملك مقومات التي تعينها لتحمل مسؤلية البيت والزوج والاطفال مبكرا ..
    تحياتي وشكري سالي اسفه ع الأطاله لو اكتب من اليوم لبكره مارآح اوفي الموضوع حقه .. احس بقهر وحزن

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اينــانا..
    سارة..

    قد قلتِ حقا لكن ليس يسمعهُ!
    شكرا لمروركن وآرائكن.. كل الود :))

  5. #5
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3
    والله يا سالي
    ليس الفقر السبب بل ايضا الاكثير يعتبرالفتاة ((علاكة زايدة))
    ويريد التخلص منها بشتى الوسائل
    ومن يضنه ستر لها في هذه السن المبكرة
    لايلعم انه قتلها وانها حتما وبلا شك سوف تسلك طريق اخر وان كنت متزوجة ((يؤدي الى الخيانة))
    ماذا تقولين يا سالي ان قلت لكِ اان فتاة لم تتجاوز الحادي عشر من عمرها تتزوج من مراهق لم يتجاوز ال18 من عمرها
    وفتاه تبلغ م العمر ال25 وابنها يبلغ من العمر 15 وانتي احسبي كم كانت تبلغ عندما تزوجت؟؟؟؟

    واغلب الزيجات تتم بالاكراه من قبل الاهل ويقولوننحن سنة 2012 سنة التحرر والتطور والحرية والديمقراطية ووووووووو
    اين هي
    ونحن لازلنا في عصر التخلف والاغتصاب يتم في الشوارع والتهجم على البيوت وهتك الاعراض
    بصورة مباشرة او غير مباشرة(اللعب على مشاعرالفتاة)
    والتفرج وكلمة(احنا شعلينة) هي سيدة الموقف للأسف الكبير

    والكارثة الكبرى انهم يزعمون الدين ويقولون زواج ستر
    متناسين ان الرسول نهى عن زواج الاكراه وكثيييييييييييييييييييييي يييييييييييير يتم تزويجههن بهذه الطريقة
    من غير النهوة هذا حديثا اخر
    والامية المنتشرة


    يااختي الحديث لاينتهي
    لكن

    اسمعت لو ناديت حيا ,,,,,,,,,,,,,,لكن لاحياة لمن تنادي
    حرقت دم لااكثر

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,575 المواضيع: 6,180
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80620
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    هناك اناس ينفع الكلام معهم ومناقشتهم ولكن هناك اناس في مجتمعنا غير ذلك حيث يعتبرون بقاء البنت في بيت اهلها مشكلة كما ذكرة من هن سبقنني بالرد على الموضوع
    شكرا للموضوع
    تحياتووو

  7. #7
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 672 المواضيع: 115
    التقييم: 147
    مزاجي: tttttt
    أكلتي المفضلة: البرياني
    آخر نشاط: 31/May/2015
    والله مراح اكدر اعلق على هذا الموضوع بكد مراح تتعب نفسيتك من معضم العقول المتحجرة الي مراح تتطور ابد بمجتمعنة وخاصة بهذا الامر الله ايكون بعون الكل....شكرا

  8. #8
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: العراق-البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 271 المواضيع: 13
    التقييم: 39
    مزاجي: متفائلة ان شاء الله
    المهنة: خريجة علوم حاسبات بدون عمل (اسم الله)
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    آخر نشاط: 12/April/2014
    والله لا مجتمع عراقي ولا غيرة ولامثقفين ولا اميين .... بس صوج الام والاب الي يردون يتخلصون من بنتهم !!!!!!!!!!الي ما عدهم اكل يوكلوها !!!!!!والي عدهم بس كشخة بنتهم ازوجت !!!!!! الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال