Friday, January, 20, 2012
ما هي التكلفة التي يمكن ان يتحملها المجتمع سعيا للديمقراطية؟
نشر الصحفي البريطاني جوناثان ستيل تقريرا عن الاوضاع في سورية ذكر فيه ان استطلاعا للرأي اجرته "مؤسسة قطر" اوضح ان 55% من السوريين لا يرغبون برحيل الاسد، وذلك خوفا من حرب اهلية، لكنهم يريدون انتخابات حرة باشراف دولي.
الاستطلاع يوضح ان فريقا من السوريين يرى ان تكلفة تغيير النظام وتحقيق الديمقراطية مرتفعة للغاية، ولهذا يرفضونها ويريدون بدائل اخرى. على النقيض من ذلك اعلن مساعد مراقب عام الاخوان في سورية محمد فاروق طيفور رفض عرض وساطة من ايران يقضي بتولي الاخوان الحكومة بشرط بقاء الاسد ، وأكد اصرار الاخوان على رحيل الاسد حتى لو تطلب الامر تدخلا دوليا، وقال ان مثل هذا التدخل "يدين النظام"، ولا يدين الجماعة.
هناك نقاش ايضا في دول عربية اخرى تشهد احتجاجات مثل البحرين واليمن حول استمرار الاضرابات والمظاهرات التي تطالب بالتغيير.
هناك فريق يرى ان مثل هذه الاحتجاجات تؤدي لازمات اقتصادية واجتماعية يدفع ثمنها المواطن العادي، وبالتالي الاصلح للمجتمع ان تتوقف.
لكن هناك من يرى انه لابد من استمرار جهود تغيير النظام أي كانت تكاليف هذا التغيير.
شاركنا رأيك؟
ما هي حدود الممارسات المقبولة سعيا للديمقراطية والحرية؟
هل مقبول مثلا الاضرابات او اغلاق الشوارع لفترات طويلة او حرق النفس او حرق سيارات الشرطة لتغيير النظام حتى لو ادى هذا لاضرار اقتصادية بالغة؟
هل اذا وصلت تكلفة تغيير النظام الى مستوى وقوع حرب اهلية تظل مقبولة؟ ومن الذي يحدد ذلك؟
ننتظر آرائكم مع كل الود