نمرود حاكم بابل وملك مملكة آشور
الذي ورد ذكره في القرآن في سورة البقرة
كما ورد اسمه في المقرأ اليهودي المقدس.
({أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(258)})
اشتكى أهل العراق إبراهيم لدى الملك النمرود
بعدما اتهموه بأنه هو من حطم أصنامهم
فلما حمل إلى بلاط الحكم سأله الملك عن
آية وجود الرب فقال إبراهيم
ربي الذي يحيي ويميت فأتى الملك
برجلين فقتل أحدهما وسرح الآخر
وقال ها أنا ذا أحيي وأميت
فقال إبراهيم إن الله الذي أعبده
قادر على أن يأتي بالشمس من جهة الشرق
فإت أنت يا من تزعم الإلوهية من جهة الغرب
يقول الله عز وجل (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) وألجم لسانه
وأسقط في يديه وأعجزه المقال.
ووقتها أمر النمرود بحرق سيدنا إبراهيم
بعدما وضعه في مكان بعيد وأطلق عليه كرات اللهب بالمجانيق،
وحدث المعجزة وأمر الله بأن تكون النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم.
وورد أن الله بعث إلى نمرود ملكا يأمره بالإيمان بالله
والدخول في دين الله فأبى وعاند ثم ثانية فأبى عليه
ثم دعاه الثالثة فأبى عليه وعاند ثم قال نمرود له:
اجمع جموعك وأجمع جموعي
فجمع نمرود جيشه وقت طلوع الشمس
وأرسل الله ذبابا من البعوض بحيث لم يروا
عين الشمس من كثرته، وسلط الله هذه الحشرات
عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا
وأما نمرود فقد دخلت ذبابة في منخره
فمكثت فيه زمانًا طويلا يعذبه الله بها في الدنيا
فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها
حتى أهلكه الله بها جزاء جحوده وكفره وادعائه الإلوهية
وله في الآخرة الخلود الأبدي في النار.
سبحان الله العلى العظيم
اللهم انزل سخطك وعضبك على كل الجبارين والظالمين
بكل بقاع الارض
انك ولى ذالك والقادر عليه
منقول