السَّلامُ عَلَى غَرِيْبِ الغُرَبَاء..
السَّلامُ عَلَى شَهِيْدِ الشُّهدَاء..
السَّلامُ عَلَى المُرَمَلِ بِالدِّمَاء..
السَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْهُ الأَرْضُ وَالسَّمَاء
السَّلامُ عَلَى خَامِسُ أَصْحَابِ الكِسَاء الذَّبِيحِ بِكَرْبَلاء
الإِمَام الحُسَيْن ابن علي ابن أبي طالب(عليهم السلام)...
ها هو شهر عاشوراء الحسين (عليه السلام)
الذي ضحى بنفسه من أجل دين الله ومن أجل أمة جده رسول الله كي لاتبقى أمة جاهلة فاسدة
منحظة غارقة جميعها في مياه الباطل الملوثة بالظلم والخيانة والغدر
لرسا...لة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) السماوية...
ها هو شهر الدروس والمواقف والبطولات
وقمة الأخلاقيات السامية والتي يجب أن نستثمرها في سلوكياتنا ونترجمها في أفعالنا وأقوالنا دخل عليناا بثوبه الحزين.
شهر فيه الواقعة الحسينية الدامية قد ألهبت ومازالت تلهب مشاعر وأحاسيس المؤمنين ذوي الضمائر والقلوب الصادقة
المخلصة في حياتها فتبكي هذه القلوب بدل الدموع دما حزناً على الشهيد ومن معه من أولاد وأصحاب وأنصار...