هو محرم الذي يأتي ليجدد عهداً مانسيناه وجروحاً بفقدهم
نزفت وتنزف وستظل تنزف حتى بعد الممات..
وليوقظ أحزاناً لتفتح نهراً من الأدمع لا ينضب..
كيف ننسى يوم أن وقف الحسين عليه السلام ..
وقفته ضد الظلم وضد الجور ..كيف ننسى وقفته أمام الطوفان...
الغادر بكل ثباتٍ وعزمٍ فاخترق الطوفان..
بصمته وثباته وبمماته فتحول ذلك الطوفان إلى قطراتِ
من ماءِ نارٍ اكتوى بها من افتعل الطوفان
فمزقتهم وأحرقتهم ودفنتهم ..
بذل ٍوعار لا يغفره خلقٌ من مخلوقات الله فكيف يكون
عذابهم عند الله؟.!!
سيكون أشد وأقسى ولن يسطيعوا له صبرا..