أيتامي - للشاعر إيهاب المالكي
3>
عيني . . عيني على أيتامي ، أيدي . . أيدي على اسهامي
انقطعت انفاسي . . لكن بقى أحساسي
أنظر لأهل بيتي وأشوف أحبابي ، وشلون ذبلهم مرار غيابي
بين النعل والدم نعت لمصابي ، وابين الأيتام الـ تون ابابي
صح غمضت روحي . . بس صاحية جروحي
باقي .. يمهم نحر دامي
الموت بالطف اختلف موضوعه ، اصوات نيران العطش مسموعه
ذاك طفل يبجي دمع بيه لوعه ، يا اسهامي طلعن ارد انشف ادموعه
لجن اجت زينب . . يمه بقلب يلهب
نادت .. انا إلكم أيامي
طفلة تحت روج الحوافر راحت ، صفت تراجي مو دمع من راحت
مدت ايديها للهوا وما لاحت ، الشمس أثرت ف المدار وطاحت
كل دمعة تبجيها . . انا انذبح بيها
صارت .. واحد من آلالامي
بالطف رخص للموت كل الغالي ، يشهد مهد عبدالله ذاك الخالي
اتنافسوا ع الموت حتى اطفالي ، واحد يقل للثاني أنا التالي
مذبوح شافوني . . وبلهفة حضنوني
وأنا .. شوقي نهر ضامي
الهوا مرني وبالخيم وصيته ، قتله لأن بيهن ورد ضميته
قلي المخيم يحترق خليته ، وانا اعتذر مولاي ما طفيته
حتى الهوا العالي . . هم خيب آمالي
وينه .. يفزع على اخيامي