تشير دراسات تجريبية أجريت على مرضى التهابات المفاصل إلى أن الروماتيزم مرض قائم بذاته، له أنواعه وأعراضه وآثاره وعلاجاته. ولا يمكن تجاهل هذه الحقيقة كنقطة بداية تنطلق منها جهود الأطباء لعلاج هذا المرض الذي يهدد الكبار والصغار بالعجز. وقد يتصور البعض أن الأطفال بمعزل عن هذا المرض، ظنا منهم أنه ينتج عن التقدم في السن. لكن العلماء يؤكدون أن المرض لا علاقة له بالسن، كما أنه غير وراثي، وغير معروف السبب. إلا أن العامل الرئيسي الذي يقود إليه هو الخلل الذي يحدث في الجهاز المناعي ويجعله يهاجم أغشية المفاصل ويقود في نهاية المطاف إلى العجز الكلي، ما لم يكتشف مبكرا ويعالج بفاعلية. وقد أقرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية مؤخرا علاجا ناجعا أثبتت الدراسات التجريبية فاعليته في علاج المرض والحد من خطورته، وبخاصة على الصغار. ولكن قبل الحديث عن العلاج، يجدر استعراض ملامح هذا المرض وأعراضه وآثاره وسبل تشخيصه وعلاجه.
روماتيزم الأطفال
* يقول الدكتور محمد مظفر، استشاري روماتيزم أطفال، أستاذ مساعد طب الأطفال بجامعة الملك عبد العزيز، إن التقنيات الطبية الحديثة أسهمت في كشف مخاطر الأمراض الروماتيزمية، خاصة أن نسبة الإعاقات الناتجة عن الالتهاب الروماتيزمي الطفولي قد تصل إلى معدل 90 في المائة من الجسم، ما لم يكتشف ويعالج بشكل مبكر.
ومن جهتها، تشير الدكتورة راوية سلامة شحاتة، استشارية أمراض أطفال وأمراض روماتيزم لدى الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بجدة، إلى أن الروماتيزم لا يصيب الكبار فقط، بل قد يصيب الأطفال أيضا وفي السنوات الأولى من أعمارهم. ولذلك تنصح الأطباء بالانتباه إلى بعض الأعراض التي يشكو منها الطفل، مثل آلام المفاصل وانتفاخها والتيبس الصباحي مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة تستمر لأكثر من أسبوعين، فتلك الأعراض قد تدل على إصابة الطفل بالتهاب المفاصل المزمن غير معروف السبب.
أنواع المرض
* تضيف الدكتورة راوية، أن أنواع الأمراض الروماتيزمية التي تصيب الأطفال تختلف تماما عن تلك التي تصيب البالغين من حيث مضاعفات المرض ودرجة الاستجابة للعلاج رغم تشابهها مع تلك التي تصيب الكبار في بعض الأعراض. وتوجد ثلاثة أنواع مختلفة من التهاب المفاصل لدى الأطفال مجهولة السبب، والذي يعد الأكثر انتشارا مقارنة بالأمراض الروماتيزمية الأخرى، ويمكن تصنيفها تبعا لعدد المفاصل المصابة والأعراض العامة أو الجهازية التي تحدث بعيدا عن المفاصل. وهي:
- التهاب المفاصل قليل العدد: ويصيب أربعة مفاصل أو أقل، ويستهدف مفصل الركبة والقدم في الغالب. ويكثر لدى الإناث عن الذكور، ويظهر من سنة إلى ثلاث سنوات من عمر الطفل على الأكثر، ويمثل نحو 50 في المائة من إجمالي أنواع التهاب المفاصل الروماتيزمية الطفولية ويصاحبه التهاب العين المعروف بالتهاب العنبية كمضاعفات لهذا النوع في نحو 20 في المائة من الحالات وتزيد هذه النسبة في وجود عامل مضاد النواة.
- التهاب المفاصل التعددي: ويصيب خمسة مفاصل أو أكثر، ويشبه إلى حد ما التهاب المفاصل لدى الكبار ويشمل مفاصل اليد الصغيرة والركبة والورك والصدر والرقبة والكتف ويكثر لدى الإناث عن الذكور، ويصيب الأطفال في أي عمر وتزيد نسب الإصابة به لدى الأطفال من سن الثالثة، ويمثل نحو 40 في المائة من إجمالي أنواع التهاب المفاصل الروماتيزمية الطفولية.
- التهاب المفاصل الروماتيزمي الجهازي: ويصيب أي عدد من المفاصل، وتصاحبه أعراض أخرى غير آلام المفاصل منها ارتفاع في درجة الحرارة، وطفح جلدي، وتضخم في الطحال والكبد، وتضخم في الغدد الليمفاوية، فضلا عن شحوب شديد، ووجود سوائل حول الرئتين والقلب أو البطن، وهو من أكثر الأمراض مراجعة في العيادات لدينا. وينتشر بين الذكور والإناث من الأطفال بشكل متساو، ويعد أكثر أنواع التهاب المفاصل الروماتيزمية خطورة، ويمثل نحو 10 في المائة من إجمالي أنواع التهاب المفاصل الروماتيزمية الطفولية.
الفحص والتشخيص
* ويضيف الدكتور مظفر أن هناك مجموعة من الفحوصات يحتاجها المريض، بالإضافة إلى الفحص الإكلينيكى، ومنها: معامل الروماتويد، ويكون إيجابيا لدى من يعانون من التهاب نشاط في عدد كبير من المفاصل (التهاب المفاصل التعددي) ويتشابه في ذلك الأطفال والكبار. كما أن هناك ما يعرف بـ«مضادات الأحماض النووية، وتظهر لدى الأطفال الذين يعانون من التهاب المفاصل قليل العدد. وهذه المجموعة من المرضى معرضة أكثر من غيرها للإصابة بالتهاب العين. لذا ينصح هؤلاء بعمل كشف دوري على العين كل ثلاثة شهور باستخدام المصباح المقطعي.
ويشير إلى أن هذا المرض يمكن أن يصبح مدمرا. وغالبا ما يصيب الأطفال الصغار مسببا حالة مرضية مستعصية وآلاما حادة وعجزا. وتصاحب التهاب المفاصل الجهازي أعراض تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي وتضخم في الطحال والكبد وتضخم في الغدد اللمفاوية وشحوب شديد ووجود سوائل حول الرئتين والقلب أو المعدة، مم يجعل هذا المرض أكثر مراجعة في العيادات لدينا.
ويرى الدكتور مظفر أن الأطباء يشخصون هذا المرض إذا ظهرت أعراضه في صورة التهاب بالمفاصل يستمر لمدة أكثر من ستة أسابيع في طفل يقل عمره عن 16 سنة، وتضمن هذه المواصفات استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب آلاما بالمفاصل، ومنها التهاب المفاصل التفاعلي الذي قد يعقب بعض الالتهابات الفيروسية بصورة مؤقتة ولا يستمر أكثر من 6 أسابيع ويتم تعضيد التشخيص عن طريق عمل التحاليل الطبية والأشعة.
مسببات المرض
* تقول الدكتورة راوية، إن المرض ليس وراثيا، ولا ينتقل من الأبوين إلى الأبناء، لكن ثمة عوامل جينية لم تحدد على وجه الدقة حتى الآن تعرض الفرد لهذا المرض. ووفقا لها، فإن العلماء لم يتفقوا على عوامل محددة تسببه، ولكن هناك نظريات تشير إلى أن الالتهابات الفيروسية قد تساهم في تعريض الأطفال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بهذه الأمراض، حيث تتشارك العوامل البيئية والجينية في إصابة الأطفال بالالتهابات المفصلية المزمنة، ولكن حتى مع افتراض وجود تلك العوامل الجينية فمن النادر جدا أن يصاب أخوان في العائلة نفسها بالمرض ذاته.
تطورات المرض
* يقول الدكتور مظفر، إن تطور المرض يتوقف على نوع الالتهاب وشدته ونوعية العلاج المستخدم ومدته. ويختلف مسار التهاب المفاصل العضوي من مريض لآخر. وتكون أعراض المرض لدى نصف المرضى محدودة. وقد يخمد المرض لديهم. ولكن التهاب المفاصل يمكن أن يكون نشطا لدى نصف المرضى لمدة طويلة، بينما تتحسن الأعراض العضوية تدريجيا بمرور الوقت إلا أن التهاب المفاصل المستمر قد يؤدي إلى تدمير المفصل وخاصة الغضاريف التي تساعد على تسهيل الحركة. وهناك نسبة قليلة من المرضى قد يستمر المرض لديهم في صورتيه المفصلية والعضوية وهذه المجموعة من المرضى على الرغم من قلتها هي التي قد تعاني من تطورات أخرى للمرض.
وتتركز معظم تطورات المرض لدى المرضى الذين يعانون من التهاب مفاصل متعدد مع وجود معامل الروماتويد في دمهم، في المفاصل، وقد تتأثر بدرجة كبيرة تنتهي بالعجز. أما من يعانون من التهاب مفاصل متعدد ويكون معامل الروماتويد لديهم سلبيا، فإن تطور المرض لديهم يكون أفضل من المجموعة الأولى خاصة بالنسبة للمفاصل. لكن عندما يمتد ليصيب عددا كبيرا من المفاصل، يصبح قريبا من التهاب المفاصل المتعدد.
فترات الإصابة
* تقول الدكتورة راوية، إن المرض الروماتيزمي عند الأطفال قد يستمر لفترة تتراوح ما بين عدة أشهر وعدة سنوات. وقد يستمر لدى البعض مدى الحياة. ويمكن أن يؤثر على درجة نمو الطفل إذا كان شديدا. وقد يعود النمو إلى وضعه الطبيعي بمجرد تحسن المرض. وإذا ظهر المرض قبل سن السادسة عشرة أطلق عليه «التهاب المفاصل في الأطفال» أو «التهاب المفاصل المزمن لدى الأطفال» غير معروف السبب. وسمي بهذا الاسم لأن العلماء لم يتوصلوا حتى هذه اللحظة إلى السبب الحقيقي للمرض. لكن المؤكد هو أنه ينتج عن رد فعل خاطئ من الجهاز المناعي، يجعله يهاجم الغشاء المبطن للمفصل، وحيث إن الطفل لا يستطيع أن يعبر عما يحس به من ألم، لذا يصعب التشخيص مما قد يساهم في زيادة فرص بقاء المرض دون اكتشاف.
وتتراوح معدلات الإصابة بالمرض ما بين 8 – 150 حالة لكل 100 ألف طفل حسب الدراسات المختلفة، ويصيب الإناث بمعدلات تصل إلى أضعاف إصابته للذكور في معظم أنواعه. ويتراوح متوسط العمر عند بداية المرض ما بين سنة وسنتين في النوع القليل المفاصل، وبعد سن الثالثة في متعدد المفاصل، أما التهاب المفاصل الجهازي فقد يظهر في أي سن في الطفولة.
آفاق العلاج
* يستهدف العلاج السيطرة على نشاط المرض ومساعدة الطفل على الحياة بصورة طبيعية دون آلام ودون أي تأثيرات ضارة على المفاصل، وتسهيل النمو الطبيعي للطفل. ويعتمد العلاج بصورة أولية على استخدام مضادات الالتهاب غير الكورتيزون لتسكين الآلام، وإذا لم يبد المريض استجابة فيمكن عندها إضافة مضادات الالتهاب الكورتيزونية عن طريق الفم إذا كان المرض حادا ويصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، أو عن طريق الحقن المباشر للمفصل الملتهب، ثم علاج الميثوتركسات من ثلاثة إلى ستة أشهر حسب شدة الالتهاب في المفصل. إذا لم يستجب المريض، فهناك المستوى الأول من الأدوية البيولوجية المضادة لعامل النخر التورمي (ت ن ف) التي قد تفيد في النوعين القليل العدد والتعددي المفاصل باستثناء النوع الجهازي المصاحب بارتفاع في درجة الحرارة والذي تكثر فيه مادة (إي إل 6) في الغشاء المفصلي الملتهب والدم وهي مادة مهمة لظهور ارتفاع درجة الحرارة والأنيميا. ومع ظهور دواء «أكتيمرا» Actemra البيولوجي أضحى هناك أمل كبير في السيطرة على الأعراض المواكبة لعدد من أمراض الالتهاب المفصلي. وقد أثبت دواء «أكتيمرا» فاعلية عالية في تحسين علاج الالتهاب الروماتيزمي الجهازي لدى الأطفال، مما يتيح للأطباء خيارا أوسع للعلاج، لإلغاء عمل مادة (إي إل 6).
دراسات
* لقد أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية دواء «أكتيمرا» كعلاج أساسي لالتهاب المفاصل الطفولي الجهازي مجهول السبب المعروف اختصارا بـ SJIA سواء أُستخدم وحيدا أو مع الميثوتريكسات. ويحتوي العلاج الجديد على المادة الفعالة Tocilizumab ويعمل كحاصر لمستقبلات إنترلوكين 6 لعلاج المصابين بالتهاب المفاصل الطفولي الفعال المتوسط إلى الشديد الذين لم يبدوا استجابة جيدة للعلاجات الأخرى المتاحة.
وقد اختبرت فعالية «أكتيمرا» في دراسة TENDER التجريبية التي أجريت في عدة مراكز عالمية في 17 دولة على 112 مريضا استخدم بعضهم «أكتيمرا» بينما استخدم البعض الآخر دواء وهميا كل أسبوعين. وضمت الدراسة مشاركين مصابين بـ SJIA تراوحت أعمارهم بين سنتين وسبع عشرة سنة لم يظهروا استجابة جيدة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية والستيرويدات القشرية أو أنهم غير قادرين على استخدامها.
كما تم إعلان «أكتيمرا» في إنجلترا كعلاج للأطفال الذين تتعرض حياتهم للدمار بسبب إصابتهم بمرض SJIA الذي يصيب ما يقرب من 2500 طفل بريطاني. وسبق أن رخص هذا العقار لعلاج الأشخاص البالغين قبل التصريح به علاجا للأطفال. وقد أظهرت المرحلة الثالثة من التجارب المختبرية والسريرية أن 71 في المائة من المرضى من الأطفال تم علاجهم بعقار «أكتيمرا» حيث ظهر تحسن على حالتهم بنسبة 70 في المائة بعد ثلاثة أشهر من العلاج. وفي تصريح صحافي قالت إليزا بوستورث، الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لالتهاب المفاصل الروماتيزمي البريطانية إنه يمكن للأطفال المرضى بـSJIA وأسرهم أن ينظروا للمستقبل بأمل.
مؤتمر علمي لأمراض المفاصل والروماتيزم
* اختتمت يوم الخميس الموافق 19 يناير (كانون الثاني) فعاليات المؤتمر العاشر للرابطة العربية لأمراض المفاصل والروماتيزم والمؤتمر الثاني للجمعية السعودية لأمراض المفاصل والروماتيزم، الذي نظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة تحت شعار «الابتكار والتعليم والإثبات»، وشارك فيه أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور حسين حلبي، رئيس الرابطة العربية لأمراض الروماتيزم، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، استشاري ورئيس قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى الملك فيصل التخصص ومركز الأبحاث بجدة، أن المؤتمر ناقش أكثر من 80 ورقة علمية في 40 محاضرة قدمها أطباء من كندا وأستراليا وأميركا ودول أوروبا والمغرب ومصر والكويت وقطر وعمان ولبنان والأردن وسوريا بالإضافة للمملكة العربية السعودية.
وكشف الحلبي عن أن الطب الحديث لم يتوصل بعد إلى الأسباب الحقيقية التي تسبب الأمراض الروماتيزمية، ونعرف فقط أن أسبابها قد ترجع إلى الوراثة والحالة المناعية.
وأشار إلى أن هدف المؤتمر كان إطلاع الاستشاريين والأطباء المختصين بآخر مستجدات التهاب المفاصل والروماتيزم، وتوفير منبر لتبادل الأفكار وتبادل الخبرات بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر فيما يخص الروماتيزم حتى يتسنى للمريض الحصول على فرص علاجية مماثلة لتلك الفرص المتوفرة في بلدان العالم المتطور وبالتالي يستطيع استئناف حياته اليومية من دون ألم أو أي عجز أو إعاقة جسدية. وقد حظيت بنصيب جيد الأمراض الحساسة التي يعاني منها الأطفال تحت مسمى أمراض الروماتيزم الطفولي.
وشارك البروفسور جوزيف سمولن رئيس شعبة أمراض الروماتيزم في مستشفى هيتيزنغ في النمسا بورقة عمل عن دواء «أكتيمرا» لعلاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، الذي ينتشر أثره إلى الأعضاء الأخرى في الجسد بنسب متفاوتة، الأمر الذي يجعل من اكتشافه مبكرا وعلاجه أمرا لا غنى عنه لمن يريد حياة صحية، كما أن نسب الإصابة بالمرض لا تتماثل في مختلف أعضاء الجسم، حيث يصيب أجزاء كثيرة من المفاصل، لكنه يستهدف في الأساس مفاصل أصابع اليدين بنسب تصل إلى 80 في المائة ومفاصل أصابع القدمين بنسب تزيد على 90 في المائة.
حقائق حول التهاب المفاصل الجهازي مجهول السبب
* اضطراب نادر يصيب الأطفال بالتهابات شديدة في الجسم.
* يصيب في المائة 33.7 من الإناث وفي المائة 25.2 من الذكور.
* سجلت الإحصاءات البريطانية إصابة 2500 طفل به.
* يتراوح معدل الإصابة به ما بين 1 - 2 لكل 1000 طفل.
* يصعب تشخيصه مبكرا ويتأثر بذلك العلاج.
* ينشأ نتيجة خلل في جهاز المناعة وسببه غير معروف.
* ثمة عوامل وراثية وبيئية تتضافر لأحداثه.
* يصيب المفاصل بالتيبس ويشتد ألمه في الصباح.
* يتسبب في تغيير شكل المفصل وتعطل وظيفته.
* يصاحبه حمى وطفح وتورم والتهاب في الغدد اللمفاوية.
* يضر الكبد والطحال ويرفع عدد كريات الدم البيضاء.
* يسبب فقدانا للشهية والنشاط وارتفاع حرارة الجسم.
* قد يمتد تأثيره إلى العين والرئة وشرايين الدم والكلى.
* يصيب المريض بفقر الدم وعقد روماتيزمية تحت الجلد.
* قد يؤدي إلى عاهة جسدية ووفاة مبكرة.
* 70 في المائة من المصابين به يعانون من إعاقة دائمة.