عندما نتجول في بغداد نجد مناطق سكنية تزدحم بالجوامع والحسينيات بل حتى بعض الاماكن التي هي مخصصه لتكون منتزه للمنطقه كما في شارع فلسطين اصبحت حسينيه فخمه وحديثه مع العلم توجد حسينيه قريبه منها لا تتجاوز فرعين عنها وذات مساحه كبيرة
تلك الظاهرة اصبحت في اتساع
فتلك العشيرة تبني حسيينية او جامع يخلد اسم العشيره
وبما اننا في زمن العشائر تتجه العشيره الاخرى في ذات المنطقه الى بناء حسينية او جامع اكثر فخامه من العشيره التي سبقتها
ناهيك
عن بناء جامع ومرقد لرجل دين في محافظة النجف الذي يفوق مساحته مرقد الامام علي وذلك الانفاق الهائل في البناء الذي سنوات لم يكتمل
ويستقبل ما يتجاوز الفين شخص
مع العلم هنالك الكثير من الحسينيات في ذات المنطقه
ولكن عندما تشاهد الازدحام في مستشفى الجملة العصبية في بغداد وتجد المريض وطريقه الحجز على جهاز المفراس الذي يتجاوز مدة 3 اشهر
والمريض الفقير اما يصله الحجز لجهاز المفراس او ينتقل الى رحمة الله لكونه يكلفه في العيادات الخارجية 250 الف دينارتلك حاله مؤلمه
والسؤال هنا
هل نحن بحاجه الى ذلك الكم الهائل من الجوامع والحسينيات
والكثير من المناطق تحتاج الى مدارس لكون تلك المدارس لا تستوعب الاعداد المتزايده للطلاب
وهل نحتاج الى ذلك العدد الكبير والانفاق على الحسينيات او الجوامع
ونجد المريض اما ان يسعفه القدر او لا لكي يصله الحجز بعد اشهرعلى جهاز واحد فقط
وسوف اكون صريح
هنالك تنافس بين الوقفين السني والشيعي ومع الاسف استعين مفهوم السني والشيعي في الانفاق والبناء من ميزانية الدولة
ملاحظة
فكرة الموضوع تتحدث عن الانفاق والهدر في البناء بينما هنالك نواحي خدمية نستطيع من خلال
تكاتف الوقفين
السني والشيعي رفدها بالجانب المالي
مثل المستشفيات والمدارس
ولا يتحدث عن الشعائر الحسينيه لكون بعض الردود خارج
جوهر الموضوع