دراسة : انفجار بركاني هائل يمكن أن يدمر اليابان بعد 100 عام
كشفت دراسة جديدة أن حوالي 95 % من سكان اليابان في دائرة خطر التعرض لانفجار بركاني مدمر هائل، يمكن أن يحدث "في أية لحظة" خلال القرن المقبل.
وكشفت الدراسة أن معدل النشاطات البركانية قد ازداد مؤخرا في اليابان بشكل كبير.
وقد أجرى البحوث علماء يابانيون، ونشر على موقع جامعة "[COLOR=#D50000 !important]Kobe - كوبي" يوم الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مؤلفو الدراسة بحسب وكالة AFP: "ليس من المبالغة أن نقول إن انفجارا بركانيا ضخما سيجعل اليابان دولة منقرضة".
وقام الأستاذان "يوشيوكي تاتسومي" و"كيكو سوزوكي" من جامعة كوبي بتحليل حجم تواتر الانفجارات البركانية المحلية على مدى الـ 120 ألف سنة الماضية.
ونتيجة لذلك فهما يتوقعان بنسبة 1% حدوث انفجار بركاني هائل خلال السنوات الـ 100 المقبلة، قد يطيح بحياة حوالي 120 مليون شخص يعيشون في جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان.
وحذر العلماء أن هذه الأرقام لا ينبغي الاستهانة بها، ففي عام 1995، قُدرت فرصة حدوث زلزال كبير يضرب مدينة كوبي اليابانية بنسبة مماثلة، حوالي 1%، إلا أن زلزالا كبيرا حدث هناك بدرجة 7.2 على مقياس ريختر، ودمر المدينة تماما، وقتل ما يقرب من 6400 شخص وجرح 4400 شخص آخر.
يذكر أن 7% من البراكين التي انفجرت في العالم خلال الـ 10 آلاف سنة الماضية، وقعت في اليابان وحدها، التي يبلغ عدد سكانها الآن 127 مليون نسمة.
ووفقا لتنبؤات العلماء، ففي حالة حدوث هذا الانفجار العظيم، ستُدفن البلاد، في خلال ساعتين فقط، تحت تدفقات الحمم والصخور المنصهرة، الأمر الذي سيجعل الجزيرة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، "غير صالحة للعيش".
[/COLOR]