نعزي صاحب العصر و الزمان و المراجع العظام بقدوم شهر الاحزان محرم الحرام الشهر الذي فرحت فيه ال أميه و حزنت فيه زينب الحوراوء و آل بيت النبوه و معدن الرسالة أما بعد : عندما بقى الامام الحسين عليه السلام وحيداً أحتوشوه من كل جانب و رموه في النبال و السهام و بقي مطروح أرضاً و لا يستطيع النهوض فأتى شمر الى القضاء على أخر نفس فيه و تم مهمته "شمر "التي هي أبشع مهمه على مدى العصور "الا و هي ذبح سيد شباب أهل الجنه " و على لسان حال العقيله : تكَله ياشمر بالله دخليه مهو أبن أمي وحبيبي و غاليه عليه مالي نفس و الله أصد ليه أشلون أنظر أبن أمي مات مذبوح و عند الصباح التالي تم أخذ الرؤوس و النساء و الاطفال سبايا الى ديوان أبن زياد في مدينة الكوفه و بعدها أرسلوهم الى الشام حيث و جود يزيد بن معاويه و أبن أكلة الاكباد هند "لع"