بين حين .. وحين
ومع كل دقة .. من نبض القلب
تنحدر أهوائي الى أرض عشقك ..
فترتمي أوجاعي ..بين خفايا حنيني وتشتاق لضمك ..
واحتضانك .. وأستنشاق ذاك الهوس المتشرنق به جسدي..الذي أسمه الحب...
ألمنغرس في تربتي.. وبيت أضلعي ..
ذاك الذي فتت كل أجزاء كياني...
ودمر كل دعاباتي ..وغطرستي ..
وهمهمتي المسروقة ..الممزقة ..ببعادك عني..
عذاب استمكن مني .. وشوق أنغمر ..غاص في أعماقي ..
تلتهب قريحتي...فتدمدم بهمسات مجنونة ...
بأحرف متهاوية ..تغترف من عيوني دمعات حزينة..
تكتنفها آلام الهجر .. والجفاء ..!!
فتذوب ذراتي بين أحضانك ..ترتجف ...تبكيك ..؟؟
أنت أيها الجاثم على عرش الفؤاد ..ومن خلال
تلك الهواجس .. أيقنت أني أحبك ...لا بل أعترف أني أعشقك حد الوله ..والهيام ...
فوسادتي من دونك تشكوا وحدتي ..
وأغطيتي تشتاق لعطرك الفريد ...
ورائحة ذاك الجسد الممتلأ أنوثة طاغية ...
وحنين بأنفاس ملتهبة .. وآهات دافئة.. مبتلة بشوق قاتل ..محتجز خلف قضبان ..متشابكة ...
فبعدك أجج أنين الصمت وزاد من وهج البوح ..
المتصلب المحتجز .. بين حناجر الهوى ..واوتار قيثارته المرتمية .. بين اتربة متراكمة طيلة فترة الرحيل ...
ثامر العراقي
24/أكتوبر/2014