هو السفاح البرازيلي "تياغو هنريك داروشا" الذي انتشرت صوره بعد القبض عليه والاعتراف بقتله لـ39 شخصاً من بينهم 16 سيدة بسبب تعرضه للاستغلال الجنسي في صغره من قبل أحد جيرانه، ليصبح سفاحاً متوحشاً لمدة تسعة أشهر في "غويانيا" بالبرازيل ليتم القبض عليه بعد سلسلة من جرائم القتل العشوائية.
ويروي "هنريك"، البالغ من العمر 26 عاماً، لجريدة "ذا صن" قائلاً إنه بعد أن تم الاعتداء عليه وهو في الحادية عشر من عمره، شعر بغضب شديد وبالإهانة البالغة وبدأ يشرب كثيراً ولم يستطع التوقف أبداً.
وأكد مدير السجن أنه قد لاحظ قدرة "هنري" على القراءة السريعة للكتب والمجلات من الخلف للأمام، كما أنه صرخ بصوت مرتفع في إحدى المرات وأخبر حراسه في السجن أنه "في مزاج للقتل"، مما جعل مدير السجن يخشى أن يقتل سجيناً آخر رغم وجوده في زنزانة انفرادية.
ولقد حاول "هنري" الانتحار بداخل الزنزانة مما جعله يحتاج إلى مراقبته باستمرار، موضحاً أنه عند نقله للسجن المؤبد سيحتاج لرقابة أشد ومتابعة باستمرار.
واعترف "هنري" أنه أطلق النار على ضحاياه أثناء ركوبه دراجة نارية وكان يختارهم عشوائياً ومنهم طالبة لم تبلغ 14 سنة كانت في انتظار الأتوبيس وامرأتين في منتصف العشرينات.
ومن الغريب أنه تم اعتقاله بسبب سرقته للأرقام المرورية للدراجة النارية، وعند تفتيش منزله تم العثور على سلاح الجريمة وهو مسدس 38 مم بجانب عدد من لوحات دراجات نارية.
وأكد أنه حاول كثيراً التنفيس عن غضبه بطرق أخرى غير القتل ولم ينجح، وقد حقق له القتل العشوائي هذا التنفيس!