عادة ما يصدر عن الرجال تصرفات مزعجة لزوجاتهم, و يقع الكثير من النساء في سوء فهم هذه التصرفات,
فيقودهن إلى الاعتقاد بأن الزوج لم يعد يكن لهن الحب, يجب على المرأة أن تفكر بالظروف
التي أدت لصدور هكذا تصرف, لتجد له الأعذار قبل أن يخبرها بها, و يجب أيضا أن تنظر لتصرفات أخر
ى و ربما تعتبر نادرة و غير مهمة للمرأة, لكن في الحقيقة أنها نابعة عن حب زوجها لها,
في ما يلي بعض هذه التصرفات أو العلامات:-
إذا نظر الرجل لعيني زوجته باستمرار سواء لاحظت أم لم تلاحظ, فهذا يدل على حبه لها,
في الغالب ينظر الرجل لما يجده مهما, و أن من عادات الرجال النظر لجسد المرأة أكثر من عيناها,
و لذلك يعتبر نظر الرجل لعيني زوجته تصرف نابع عن حبه لها أكثر من حبه لجمال جسدها.
عندما يعود الرجل للبيت و يحمل معه حاجيات البيت و من بينها تلك التي تفضلها زوجته,
يثبت أن زوجته دائما لها مكان في ذهنه حتى في الأمور التي لا تتعلق بالمشاعر,
مع العلم أن الرجل يفضل الاستقلالية و الحرية في الاختيار, لكن بهذا التصرف,
يقر أنه يفضل الارتباط بها على أن يكون مستقلا.
في حال تحدث الرجل عن مشاريع مستقبلية مرتبطة بالحياة العائلية, يحاول أن يأخذ برأي زوجته
و يتحدث بصيغة الجمع كي يؤكد على أن زوجته موجودة في حياته المستقبلية.
عادة ما يقوم الرجل بالأمور التي يجدها متعلقة بشخصيته لوحده, ولا يدع أحد أخر يقوم بها بالنيابة عنه
, و ذلك لشعوره بأنها تهدد رجولته, في حال قام الرجل بارتداء الملابس التي جلبتها له زوجته,
أو سمح لها باختيار الملابس بنيابة عنه, فهذا يدل على حبه الشديد.
إن الرجال ميالون للجنس الأخر بالفطرة, و هذا يتضح عندما يخرج الرجل مع زوجته للخارج,
فعادة ما يلجأ الرجال للتقدم بخطوتين أو التخلف بخطوتين عن زوجاتهم حتى لا تكتشف إذا ما كان ينظر إلى الأخريات
, و لكن الرجل المحب لزوجته في حال تواجدهم في الخارج يبقى بجانبها
لكي يظهر لها أين تتجه عيناه, و لكي يظهر للآخرين بأنه مرتبط بشكل نهائي.
عادة ما يتخوف الرجال من علاقاتهم السابقة, و خصوصا عندما يتعلق الموضع بالمكالمات الهاتفية,
فذلك لا يسمح لزوجته بالرد أو الإطلاع على هاتفه النقال, ولكن في حال لم يظهر أي مانع في ردها على المكالمات
أو الإطلاع على هاتفه, فهو يريد أن يخبرها بأن ليس هناك ما يخفيه,
و يقال أن الرجل الذي يسمح لزوجته بالإطلاع هاتفه, فأنه يعطيها المفتاح لدخول عالمه.
رد مع اقتباس
