أتَوهُ بِشَمّةِ المَنْحَرْ ،





أتَوهُ بِشَمّةِ المَنْحَرْ ،
إذَا قَارَبْتُهُ أسْكَرْ ..

كَإبْرِيْقٍ مِنَ الفِضّة ،
حَوَى خَمرًا مِنَ العَنْبَرْ ..

كَلونِ الثَلجِ صُورَتهُ ،
وقَلْبِي مِنْهُ كَالمِجْمَرْ ..

ويَقْتُلُنِيْ بِفِتْنَتِهِ ،
وفِتْنَتُهُ هِيَ الأكْبَرْ ..

تَفَاخَرَ وَهُوَ مَأسُوْرٌ ،
بِطَوْقٌ مِلْؤُهُ جَوْهَرْ ..

تُرَى عَدْلاً وَإنْصَافًا ،
يُقَيّدُ جَوْهَرًا جَوْهَرْ .. !