الدكتور الحلي (قميص أصفر) يتوسط أصدقاءه في منطقة جبال الكاربات في رومانيا
إلهام الجواهري
"تحدي تسلق جبل إيفريست يشابه تحدي النازحين الذين هربوا من هجوم تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى جبل سنجار"، بهذه الكلمات استهل الدكتور العراقي الشاب عثمان الحلي حديثه إلى راديو سوا حول مغامرته المرتقبة لتسلق الجبل الذي يصل ارتفاعه إلى 8884 مترا.
ويضيف الحلي، الحاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في اختصاص جراحة الدماغ من جامعة لندن، أنه سيتسلق أعلى قمة في العالم في شهر نيسان/ أبريل من العام المقبل لتحقيق هدفين، الأول جمع تبرعات للنازحين العراقيين الذين عانوا الأمرين بسبب عناصر تنظيم داعش، والثاني رفع علم العراق على أعلى مكان في العالم.
ويشكل تسلق جبل إيفرست تحديا كبيرا للحلي الذي لم يحترف هذه الهواية، لذلك ستشمل الرحلة التي ستستغرق 60 يوما تدريبات مكثفة للقلب والرئة على مستويات الأكسجين المنخفضة في المناطق المرتفعة، الأمر الذي قد يشكل خطورة على غير المحترفين.
لكن الدكتور الشاب يرى أن هناك تعويضا عن هذه المخاطرة وذلك في تشابه تحدي تسلق أعلى قمة في العالم مع تحدي العراقيين النازحين الذين هربوا من بطش عناصر داعش إلى جبل سنجار.
يذكر أن الدكتور عثمان الحلي تخرج من جامعة طب النهرين في بغداد وأنهى الإقامة الدورية للأطباء في العراق، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علوم الدماغ من جامعة لندن، ويتدرب حاليا على اختصاص جراحة الدماغ في مدينة نوتنغهام في المملكة المتحدة.
Read more:
http://www.radiosawa.com/content/ira...#ixzz3H1IcQFv9