أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ اختباراً جديداً يُمكن أن يُساعِدَ الأطبَّاءَ على التعرُّف إلى سرطان المبيض بشكلٍ أكثر دقَّة، والاستغناء عن الإجراءات الجراحيَّة غير الضروريَّة.

تمكَّن باحِثون من تطوير هذا الاختبار باستخدام نتائج سريريَّة ونتائج التصوير بالأمواج فوق الصوتيَّة، من أجل تقييم ما إذا كانت الأورامُ حميدة أو خبيثة؛ وفي حال كانت خبيثة، لتقييم المرحلة التي وصل إليها السرطان.
قال الباحِثون إنَّ الدقَّةَ الأكثر في اختبار الورم يُمكن أن تُؤدِّي إلى حصول المريضات على مُعالجة ملائمة أكثر؛ وبالنسبة إلى المريضات في مُقتبل العُمر، قد تُساعد، في حُدود الإمكان، على ضمان الحفاظ على خصوبتهنَّ في بعض الحالات.
تستند سلسلةُ الاختبارات، التي استخدمها الباحِثون، إلى نموذج للتنبُّؤ جرى تطويرُه باستخدام معلوماتٍ من أكثر من 3 آلاف امرأة كشف التصويرُ بالأمواج فوق الصوتيَّة عن وجود كتلة فوق المبيض لديهنَّ. وجرت إزالةُ هذه الكُتل جراحياً، وتفحَّصها الباحِثون في المُختبر.
قال الباحِثون إنَّ هذا النموذجَ كان قادراً على التمييز بشكلٍ جيِّد بين الأورام الحميدة والخبيثة، إضافةً إلى تقييم مرحلةِ أيِّ انتشارٍ للسرطان.
لا يُعدُّ هذا النموذج التنبُّؤي المُسمَّى ADNEX اختباراً تصويرياً، رغم أنَّ الباحثين أشاروا إلى إمكانية تحسينه واستخدامه كاختبار لمرحلةٍ ثانية في التمييز بين أنواع مُختلفة من أورام المبيض.


More information
SOURCE: National Health Services, UK – Oct. 16, 2014