من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسة - جينة قد تساعد على حماية النساء من أصول لاتينية من سرطان الثدي
HealthDay News : 21-Oct-2014
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ حوالي خُمس النِّساء من أصُولٍ لاتينيَّةٍ لديهنَّ طفرة جينيَّة تُؤمِّنُ لهنَّ وِقايةً كبيرة من خطر سرطان الثَّدِي.
قال الباحِثونَ إنَّ الطَّفرةَ الجينيَّة تأتي من الأمريكيَّات الأصليَّات، وهي تُقلِّلُ من خطر سرطان الثَّدِي بنسبةٍ تتراوَحُ بين 40 إلى 80 في المائة، خصوصاً الأشكال الأكثر عِدائية من هذا المرض، أي سرطان الثَّدي ذو المُستقبِلات السلبيَّة لهرمون الإستروجين.
قال المُعِدُّ الرَّئيسي للدِّراسة الدكتور إلاد زيف، أستاذ الطبّ لدى جامعة كاليفورنيا/سان فرانسيسكو: "إنَّ تأثيرَ هذه الطَّفرة الجينيَّة كبيرٌ جداً".
"إنَّ امتِلاكَ نُسخة واحِدة من هذه الطَّفرة، وهو ما نجِده عند حوالي 20 في المائة من الأمريكيَّات من أُصولٍ لاتينيَّة، يُقلِّلُ من خطر سرطان الثَّدي بنسبة 40 في المائة تقريباً. وفي حال وُجود نسختين منها، وهو ما يحدُث عند حوالي 1 في المائة من الأمريكيَّات من أُصولٍ لاتينيَّة، ستصل نسبةُ التقليل من خطر سرطان الثَّدي إلى 80 في المائة".
تعرَّف الباحِثون إلى الطَّفرة الجينيَّة بعدَ تحليل الحمض النووي الوِراثي DNA عند حوالي 3140 مريضة بسرطان الثَّدي في الوِلايات المُتَّحِدة والمكسيك وكولومبيا؛ وعندَ حوالي 8200 امرأة سليمة من نفس البلدان.
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ النِّساءَ، اللواتي لديهنَّ الطفرة الجينيَّة، بدا أنَّ نسيجَ الثَّدي لديهنَّ كان أقلَّ كثافةً عند التصوير الشعاعيّ للثَّدي. ومن المعروف أنَّ نسيجَ الثَّدي، الذي يبدو أكثرَ كثافة عند التصوير الشعاعيّ للثَّدي، هو من عوامل الخطر لسرطان الثَّدي.
يُعدُّ خطرُ سرطان الثَّدي، الذي تُواجِهه الأمريكيَّات من أصول لاتينيَّة، أقلَّ من الخطر الذي تُواجِهه النِّساءُ في المجموعات العِرقيَّة الأخرى. ويقول المعهد الأمريكيّ للسرطان إنَّ خطرَ سرطان الثَّدي على مدى الحياة يصل إلى 13 في المائة عند النِّساء ذوات البشرة البيضاء، و 11 في المائة عند النِّساء ذوات البشرة السوداء، بينما يقلّ عن 10 في المائة عند الأمريكيَّات من أصول لاتينيَّة؛ بل يصل إلى مستويات أدنى عند تلك الشريحة التي أصولها من سكَّان البلد الأصليين.
قال الباحِثون إنَّ هذه الطَّفرةَ الجينيَّة، التي جرى التعرُّف إليها مُؤخَّراً، تكون على الكروموسوم رقم 6، قُرب جينة ترمِّز مُستقبِلةً لهرمون الإستروجين تُسمَّى ESR1. وأضاف الباحِثون أنَّ هُناك حاجةً إلى إجراء المزيد من الأبحاث، من أجل تحديد كيف تُؤثِّر الطفرةُ الجينيَّة في خطر سرطان الثَّدِي.
قال زيف: "من المهمِّ أن نستخدمَ هذه النتائج من أجل الوصول إلى فهم أفضل للطريقة التي تُؤمِّن فيها هذه الطفرةُ الجينيَّة الوقايةَ ضد سرطان الثَّدي ذي المُستقبِلات السلبيَّة لهرمون الإستروجين، نظراً إلى عدم توفُّر طرق جيِّدة للوقاية من هذا النَّوع من السَّرطان في الوقت الحالي".
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الثلاثاء 21 تشرين الأول/أكتوبر