الوجه الملائكي
.
.
أرغبكِ
أرغب وجهك الجميل
الذي يغار منه القمر
وتلك النجوم المضيئة
التي تحوم حول عينيك كهالات راقصة
وجهك هذا يبتعلني
بنقاءه
ببياضه
بتأثيره
كأنه زوبعة هوائية تجذبني
وحده وجهك يتقن تأثير البراءة
يعيد صناعة كينونتي
من الطين الى النور
فرقٌ بين صفاء وجهك وصفاء السماء
انعكاساً لكل جمال
كنباتات السرخس شعرك
كقفازت الثعلب لفائفه
أرى جمالك متألق في مشاعري الجديدة
النوارس تملئني بأصواتها الصاخبة
هذه دجلتي الجميلة
قواربها تبعث في حنيني تطلعه
تمنحني رغبة التهجد والترتيل
من هذا التأمل بزغ فينا الحب
وتلألأت كلماته
تصنع القصائد ..
من وجهك الذي يعتمرني
كلما اراه ...
لي وحدي هذه الوجه بكل طهارته
لن يدنسه الهواء بمشاغبته
تزهو بنفسي رؤيته
كيف اعزف هذا الصباح بحضرتك
الفرات بعذوبته يشتهي نداك
أن صباحي هذا أبتدأ بالاغاني
الرقص يعانق كل الأشجار
ماذا فعل وجهك بهذا اليوم
وكيف طربت بمقدمه الأشياء
تلك العصفورة التي تهمس لي
تخبرني بمجيئك
هي تعلم بأنتظاري لأطلالتك
تستشعر من عيني فرحتي
تركت سربها وجاءت ألي
مسرعة .. تبشرني
بعض ريشاتها سقطن
تخبرني بلذة الأحسان
عن مجيئك الباهر
أي وجها هذا ...
يسبق الأمنيات
يحقق الحلم .
.
.
مهند طالب