اتهمت الأمم المتحدة الدولة الإسلامية بارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية. وتشمل هذه الجرائم إعدامات أمام أعين الكثيرين وبتر الأطراف أمام الأطفال والخطف وغيرها.
وللتذكير، المعركة التي تخوضها الولايات المتحدة مع شركائها هي ضد هذا السرطان الذي يهدف إلى القتل والاستعباد وتعذيب وإبادة الناس. مؤخرا، أفيد بأن مقاتلي داعش استخدموا الأسلحة الكيميائية، المحرمة دوليا، ضد الأكراد في مدينة كوباني. يأتي ذلك بعد العديد من الفظائع ضد السكان في مختلف أنحاء سوريا والعراق.
عند كتابتي لهذا المقطع لم أستطع إلا أن أفكر كيف تتظاهر وتعلم عقيدة داعش على الصلاة في الصباح وبيع النساء وأطفال الأقليات في الليل بمراكز الاتجار بالبشر.
السرطان مرض قد يقتل شخص واحد كطفرة وراثية حيوية وطبيعية؛ لكن هذه المجموعة لديها النية والعزم لقتل وتعذيب الصغار والكبار دون تمييز. يبدو أن تعبير مرض السرطان قد أخفق في وصف قذارة ذلك التنظيم المنتمي للقرون الوسطى.
تحياتي