يعتبر الرقم 13 من الارقام المنحوسه في العالم الغربي وذات المفهوم يستمده اليهود
في الحقيقه هو رقم يجعلنا في حيرة من امرنا عندما نقلب صفحات التاريح حول الاحداث التي تقع بتوافق مع ذلك اليوم
على سبيل المثال
في عام 1970 انطلق ابولو الى الفضاء يوم 13 نيسان والساعه 13 انطلق الى الفضاء وفي ثلث مسافه انفجر
وهنالك حادثة العشاء الاخير
والغريب ذلك العالم المتقدم لايستخدم رقم 13 في المستشفيات ولا في طوابق ناطحات السحاب
بل يستخدمون رقم 12a بدل عنه وهذا مالمسته في بلد متقدم مثل بريطانيا
يعتقدون ان الرقم منحوس عندما يتوافق مع يوم ما واغلب الاعمال تكون فيه منحوسه وانه رقم شيطاني ومحبب للشيطان ويصيب الانسان بضرر
وبما ان هنالك ثقافه متوارثه عن الاحداث اصبح لديهم ثقافه سلبية عن رقم ليس له علاقه بكل الاحداث
كل شعوب العالم لديهم حاله يطلق عليها علماء النفس
الفوبيا العدديه
على سبيل المثال لدينا ايام نعتقدها ايام غير مباركه منها ايام التي تصادف وفاة الرسول الاعظم واهل البيت الاطهار
ولكن لم تصل بنا الى الانتقاص من رقم
كذلك العالم الغربي لديهم ذات مفاهيم ولكن بصوره اعمق وبطريقه ميثولوجيا متخلفه متوارثه من اعتقادات خرافية تم مزجها مع حوادث عفوية لتكون المحصلة تشويه ذلك الرقم
وهنالك شيء مهم في الموضوع
كلمة يوم الجمعة
يوم مبارك عند المسلمين
لا اعلم كيف تم تحويل احرفها الى ارقام لتكون 13 وهنا اصبح اليوم المبارك لنا في الاسلام يوم النحس في العالم الغربي
هنالك حاله نفسيه متوارثه بسبب ثقافه عقيمه هدفها الانتقاص من الاسلام
نطلق عليها
بارسكا فيدكاتريافوبيا
وتلك الثقافه نابعه من
الميثولوجيا الخرافيه
المتوارثه لديهم في الاعتقاد انه رقم شيطاني ورقم نحس ورقم كان سبب في طرد ادم من الجنة ورقم عندما نحلل يوم الجمعه يكون رقم 13 واساطير خرافية
هدفها الطعن بالطقوس الاسلامية والايام المباركه عند الاسلام
وتلك الثقافه النفسيه العقيمه ماتزال مستمره
وهنا نصل الى ان الاسلام
مازال يحارب
بطرق متنوعه ولم تسلم الايام المباركه من ذلك الطعن
وهنا نصل الى ان خبرات السلبية الاحداث تكون خبرات متوارثه بين الاجيال وليس لليوم له علاقه
فنجد العالم الغربي يعتبر يوم حدوث الحرب العالميه الاولى او الثانية ايام منحوسه
وهنا تم تزويد الاجيال المتعاقبة بثقافه الميثولوجيا العقيمه الترابط بين الحدث واليوم
والبعض يربط بين موت شخص عزيز عليه واليوم الذي حدثت فيه الموت
بيوم منحوس او حزين
وما تلك الاحداث الا احداث نفسية
(ربما استدعي علم النفس بشيء في التوضيح)
نحن نمتلك قدرات ايجابية وسلبية نستطيع من خلالها التحكم بيومنا وذات الوقت نستلهم بمفهوم اللاشعور الاحداث السابقه لغيرنا لتعايش معها
على سبيل المثال
عندما تكون الشخصية متفائلة تتعامل مع اليوم الذي تتعايش به بسعاده حتى لو رافقه الحزن لا تكتسب الخبرات السلبية منه لتكون عنوان حياتك اليوميه وتعتبر تلك الاحداث انما احداث عابرة
بينما الشخصية التي تعاني التشاؤم
تتعامل مع الاحداث بصوره سلبية وكل ما يحدث لها على انه نحس اصابها رغم انها احداث عفوية بل مايحدث لشخص ما تستنطقه على ذاتها فتعيش ذات التشائم مع حدث لشخصية اخرى
وساهم ادعياء العلم والشعوذه في علم الابراج
دور كبير في تزويد الفرد بخبرات سلبية توقعية في التخوف والتشاؤم
من الايام
وهذا رابط لموضوع سابق عن الابراج
http://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=326176