بيني
وبين الله رواية
ارتديها
وانا في رأس ظلي
يدُ السماء
تمتدُ حتى معصمي
في عالمٍ من العبثية المفرطة باصابعك
السارجون الليل بلا قوارب
يشربون نخبك في حانة المتسكعين
يرتادون عفوية جهلهم بك
يستظلون بظلك
وانا
كنتُ وما زلت
رجلٌ
التحف النخب باوزاره
يرحل حيثُ المطر
دموعاً للنساء
والطرقات
مسبحة الشيخ المنقاد بلا اتجاه
حتى وجدتك
لم تكن ضالتي
بل انا ضالتك
وفي مهد اللقاء .. الف قصيدة بلا قافية
والفٌ من العاريات
لكل بيت هناك عارية
راية جدي .. قميصُ يوسف .. ناقة صالح
اضغاثُ احلام
اقدامٌ زلت
تلتها الاف الاقدام
كان الشيخ يتلو من بيانه اياتٌ المحكمات
وفي مسبحتهِ
نعرتان
لا فرق بين السين والشين
كلاهما سراج
لا بد ان ينطفئ
منقووووووووول