** للظل رأى آخر**
على وليمة الوجع
جلست عارية
من رتوش الاستقبال
فخار الوجوه
المطلية بزيفها
العطور جائعة للعشاء
هنالك....
على حافة العمر
إنعكاس هادىء التفاصيل
ماذا تفعل شمعة
في إمتداد أرصفة الظلال !
وجهك الخافت
على حائط الذكريات
نهاية القصة
من يشبهك الان
وإمتزاج الهواء العالق
بوجهك
ظلك حصانك
صرختك قدم مبتورة
تفرغ هدير
الاصوات اللزجة
من رأسك
تحلم بجرح أحن
يفك الظل
قطب صمتك
على أجنحة الموج
يعلق إشارات المرور
يمين مرسمك
غرب مأتمك
حكايتك بالمنتصف
تتوسل صدفة
لا تعود بها
للصدى عبور
تقف على مرآيا
أخضرك
تحاك تجاعيد الهواء
هل خانك اللون
والأشعة ضلت
الطريق إليك
كان ظلك
حاضر بنصيبها
على أرصفة روحك
ينتظر حركات تمايلك
فيسبقك الظل نحو نفسك
يحملك نحو الغيم
يرسم حروف
تشبه الماء
والكلام معبأ
بالرمل
تركض كصدفة خائفة
تتفقد جيوب قلبك
الفارغ
أنت أعمى الظل
لا تبصر سوى الفجيعة
حرثت الرياح
أرضك البور
قلمك مخصي
تركه الخصب نائم
في كهف خوفك
يسألك عن إسمك
إن ولدت لك
أجنحة من ورق
إن غفوت فوق
غابة من مطر
ولعبت بأزرق الفرح...?
تأن باكياا
تشعل فراغ الظل
بسجائر
لا تهتم بالتاريخ
ولا بميلاد يوم
لا تدرك غير إسمه
ترسم حرائق المعنى
بالماء
ترقص على لسان
حرباء
لا تفقه الالوان
تشرب حرائق الوقت
بصحة خيبتك
فيسائلك ظلك
كيف سيرى الشمس غدااا...?
وكيف يجمع البسمة
من على ظهر قصيدة..!
وهي تداعب شفتيك
كفتيل مشتعل
فينفجر العمر ضاحك
لا تملك أسئلة
لإجابة يطرحها الظل
فللظل رأى آخر
منال التميمي