تناثري حروفاً للهوى و تبعثري ...
و تغنّي في صمتِ قيدكِ و ثَرثري
تَهافتي على حفظِ النّوى و ردّدي ...
لَحــْنَ الخـرَّسِ فـي صـُراخِ تدبـّرِ
تَعالَي نَسكُب الأنغامَ في كأسِ الرّدى ...
لعَلّ حياةٌ في جوفِ الثّرى تُسْـفِرِ
و في الثّريا سـَحابة كأن ضـبابها ...
جاء لمَهدِ العاشقين خيراً مُـمطـرِ
أبَـتْ نفـوسَ المُحبـّـين إلاّ مـَودّةً ...
لحُـــرِّ حـياة المَرء مّعنىً مُـفَسّــرِ
وهذي حشود العشقِ تَفتحُ بابها ...
و تلكَ جموع الحُبّ تُرحّبُ فأنظُري
أيا دُنيــا الله للسّــــلامِ تكــوّنَــتْ ...
حَرفاً يَفيضُ طَلاسِمَ شِــعْـرٍ مُـؤثّرِ
فـهَـلِـمّـــوا أهـل الأدبِ و جــدِّدوا ...
حَرفَ الحُب يُلَملِمُ شُتاتَ المَعشَــرِ
م