يا فُؤادي ؛
لِم َ تَنْشُد عَنْ رَبِيع ٍ هُوَ فَات ؟
لِمَن سَكَرَات الهُموم ِ هذه ِ ؟
تَسرُق ُ الأحلام َ عُقب َ السَنوات ؛
فَدُروبي قَد تَخَلَت عَن أنِيني
وفي عُروقي قُرْبان ٌ عُباب الذِكريات ؛
فَرَغم َ إني ماكِث ٌ كَبوة َ المُرْ
وما كأس ِ مِن هَوْس الهُواة
ولا أنا قَد خُنت ُ السَبيل
وَوَردي من جَذرُ النَبات ؛
ولي جُرح ٌ على صَدئ الهَوى
تَعزُف لاكتاف ِ الرُفات
وقَسوة ٌ تَغدُق جَبيني
أهْذي في صَمت ِ السُبات ؛
فاكتُبي الذِكرى الحَزينَه
مِن بَقايا الأمس ِ هات
بَين َ طياتِك ْ خُذيني
طَاوعيني ؛
أنت ِ يا أحلى البَنات ؛
لكي قَسَم ٌ في يَمَيني
كَنَهر ِ دجله ؛
حِين َ أن يَلقَى ألفُرات ...!
.............
بقلم / وسام / أبو فينوس