. كأعماق كهفٍ مسكُون بالحِيرة..
.. أتخبطُ باحثاً عن الاحرّف المُناسبة،،
.. تارةً اقتاتُ من الهدوء حولي..
.. وتارة ألوذ مع الذكريات.
ماذا سأقول لها؟!
اعلمُ يقيناً أنَّ الكلمات لن تفي بحقها فهي أكبرّ وأعظمُ..
أستعيذ بالله.. القلم.. آه القلم، ألن تجبرني؟!
ألن تقدم لي بضع أحرف.. اذاً سأحاول بمفردي؟
(2)
إليكِ مع التحية.. طاقةَ شعرِ عطرة.. اعذريني فأنا في قِمة الحيرة.. تُرى ما الهَديةُ التي تليقُ بمقامك الانساني.؟!.
يا مطراً بنور الضوء في كياني..
يا أنشودةً ارددها في همي واستياء حالي..
كنوز الدنيا.. وطاقات وردها.. ذهبها وماسها.
لن تعبر عن الاحساس مطلقاً..
(3)
اعذريني عن الاسلوب البسيط.. ربما سيصل الى القلب اسرع.
امامك طفل انا عمره (26) سنة..
ورقٌ بها تكتبين ادعيتك.. (اللهم احفظه لي.. وسَددْ خُطاه.. ووفقه الى الخير يا الله).
عطاءٌ لا ينضب.. وضوءٌ لا يعْرّفُ التوقف.. وفاءٌ أزلي.. جهادٌ روحَاني.. صِلة ٌربانيةٌ مستمرة.. مزرعة لحكايات الامان..
نجمة تطوف الغرف.. وطيرٌ يرّدد آيات الرحمان..
قمرٌ يضيء لنا الحياة..
ماءٌ يتدفق عذباً في جداول اقلامنا..
يا شعرنا وقصائدنا..
يا حبنا وحكايانا..
اهازيج الحصاد.. وابتسامة الاطفال.
ماذا سأهدي؟!
(4)
سخيةٌ كنبع.. عذبةٌ ككلام الاطفال..
مصباح اخضر من زيت الهي يجوب حياتي بأدعيته..
تسكب الامل في كل خطوة من خطواتي..
تغزل بخيوط وئامها مستقبلي.. آه.. يا حقيقة الحلم.. وحلم الحقيقة.. اشعة شمس الاصيل.. ودفء النزيل من البرد القارس.
ماذا سأهدي؟!
(5)
فكري وروحي وريحاني ايا املي
امي الحنونة رب العرش يرعاك
لو كنت اقضي بأيامي التي بقيت
بالعمر اركع شكرا حانيا باك
فلست اوفي ولو قسطا اوفره
اليك امي فهذا شكر مضناك..