اصطفت له في قارعة الطريق..
ملايين الجماجم،
تسخر منه بابتسامة صامته..
وشمس الظهيره قد ابتلعت في رحم السماء،
والعرق قد كتب
على جبينه ..
بخط كوفي الملامح
((نهاية عاشق)).
خطواته التي يحملها متثاقلا
ترسم خلفه قصة حبه
وتهزء منه نسمات نارية الصنع ..
للحظات عمر،
نقش بها على صدره ,, اسمها..
ومزارع الفت حفلات المواسم،
تكتب فيه قصائد الرثاء.
ونسور حلقت فوق السماء ،
تترقب سقوط الشجاع.
وجدران سكنا خلفهما ،
يتوارو عن عيون اهلها،
اليوم تصرخ هذا هو عشيقها
كانت تنتظره ها هنا..
وما ان يتلاقيا،
حتى يبلل الدمع خديهما
والشوق يجذبها الى صدره الذي نقش عليه..
اسمها.
اليوم ترتمي
في حضن زوج..
وغدا تكون ام..
وهكذا حكمت القبيله،
بوأد مشاعر عاشقه،
وسقوط رجل للاسف..
ظن انه شجاع ،
واحب ابنت شيخ القبيله.
وها هو اليوم
في ضياع ..
في ضياع..
والنسائم النارية،
بدأت تلحن رثاء المزارع،
والجماجم في قارعة الطريق
بدأت تغني اغنية الوداع،
الوداع،،
الوداع
ايها الرجل الشجاع