شارد ة أنا..
ضوء وضياء..
لمحة إحتضار ..
لمحة ظلام..
حين أفيق من غفوتي !!
تلفني نوبة تثاؤب..
هنا نور وضياء..
عندها أسهو في الظلام..
تغرقني الإبصار..
وابدأ فصل جديد..
ضياع جديد..
أحاسيس الملامح إعتادت أن تكون مبهمة..
بشكل الألحان ..
وفرحة خفية..
رغم عجزي ..
تباغتني خيالات الضوء..
يبدو إنه يسطع..
من جديد..
نبض يحتضر..
بفرحة جنين ..
لا وطن ولا وصول..
لغة الصمت تكمن بقوة..
نور يسقط..
من السماء ..
نور يبهر الصفاء..
أتوق لملامسة الأحاسيس..
إلى لحظات دفء ..
تعانق أعماقي بغرور..
كأنثى تبدو السماء..
ذات مساء ..
يطرق بابي رضاه..
عندها يسمو الغرور..
كخفايا الأنا..
رماد وضوء وضياء رماد..
هناك سؤال ..
لماذا تشعر بالحنين لمجرد أن تنظر إليه ؟
عندها يسألني عن كوكبي ..
هناك بشر..
تألمت منهم ربما أتقلص..
هرعت إليه فضمني..
هو الملاذ حين تضيق بي الأكوان..
كوكبي سرمدي خيال..
هو هنا في أعماقي ..
ينتشلني لأحضانه..
حينما تغتال الأرض فرحتي..
براءتي وصدقي ونقائي..
انتمي إليه وينتمي لي..
انه مني ... بي ... لي ..
ارتمي على رماله..
ارتحل إليه..
أداعبه بأصابعي وأنثر رمال بيضاء ..
بعيني أبحر على شاطئه ..
عندها انفض عنه الرمال..
ثم القي بنفسي لألتقي بت..
أتحسس رأسه..
حب دافىء ..
صدق الوفاء..
طهارة البراءة..
ماذا أريد..
لاشيء ..
فقد ملكت كل شيء..
احترق من اجلهم..
هكذا أنا..
أعشق من اجلهم..
ومن ثم أموت من اجلهم..
ولكن من لي أنا؟
أين انتم وقت كنت احترق فيه؟
جمعت الأقمار والنجوم..
يضيق بي الكون..
وقبلها قلب من أحب..
هل ابكي عليه؟
كويكب صغير ..
مشرق ذا هواء نقي..
سماءه ليلي ..
وأرضه خصبه..
ربما نصفي الأخر رحل!!
هو اقرب من أنفاسي إلي..
هو اقرب لكياني.
هناك انكسار!
انكسار البقاء..
أصابعي تأبى السكوت..
مع كل حرف يعتصر الفؤاد ألما ََ!!
ماهذا الشعور؟
كلمات تنساب حزنا دونما شعور..
يوم غريب..
نار احترق..
ونهاية كأول البدايات ..
تأتي هنا ..
أنا ......... !!